(هَل يسمعنِّي النَّضْرُ إِنْ نَادَيْتُهُ ... أَمْ كَيْفَ يسمعُ ميِّت لَا ينْطق؟)
(أَمُحَمَّدٌ يَا خَيْرَ ضنء كَريمَةٍ ... فِي قَومهَا والفحل فَحل مُعْرِقُ)
(مَا كَانَ ضرَّكَ لَوْ مَنَنْتَ وَربَّمَا ... مَنَّ الفتَى وهُوَ المغيظُ المحنقُ)
(أَوْ كُنْتَ قَابِلَ فِديَةٍ فَلَيُنْفَقَنْ ... بأَعَزِّ مَا يغلو بِهِ مَا يُنفق)
(فالنَّضْرُ أقرب مَنْ أَسرْتَ قَرَابَةً ... وَأَحقُّهُمْ إِنْ كَانَ عِتْق يعتقُ)
(ظَلَّتْ سُيُوفُ بني أبِيهِ تنوشُهُ ... لله أَرْحَامٌ هُنَاكَ تُشقَّقُ)
(صَبْرًا يُقَادُ إِلَى المنيَّة مُتْعباً ... رَسْفَ المُقيِّدِ وَهُوَ عَانٍ مُوثَقُ)
قَالَ ابْن هِشَام فَيُقَال وَالله أعلم إِن رَسُول الله
لما بلغه هَذَا الشّعْر قَالَ لَو بَلغنِي هَذَا قبل قَتله لمننت عَلَيْهِ قَالَ ابْن إِسْحَاق وَكَانَ فرَاغ رَسُول
من بدر عقب شهر رَمَضَان فَلَمَّا قدم الْمَدِينَة لم يقم بهَا إِلَّا سبع لَيَال حَتَّى غزا بِنَفسِهِ يُرِيد بني سُليم قَالَ ابْن هِشَام وَاسْتعْمل على الْمَدِينَة سِبَاع بن عرفطة الْغِفَارِيّ أَو ابْن أم مَكْتُوم قَالَ ابْن إِسْحَاق فَبلغ مَاء من مِيَاههمْ يُقَال لَهُ الكدر فَأَقَامَ عَلَيْهِ ثَلَاث لَيَال ثمَّ رَجَعَ إِلَى الْمَدِينَة وَلم يلق كيداً فَأَقَامَ بهَا شَوَّال وَذَا الْقعدَة وأفدى فِي إِقَامَته تِلْكَ جلّ الْأُسَارَى من قُرَيْش
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute