ضَربته ضرباتٍ على ذَلِك وَلَكِن عَدو الله عَلَيْهِ دِرْعَانِ قَالَت أم سعد بن الرّبيع فَرَأَيْت على عاتقها جرحا أجوف لَهُ غور وترس دون رَسُول الله
فِيمَا قَالَه ابْن إِسْحَاق أَبُو دُجَانَة بِنَفسِهِ يَقع النبل فِي ظَهره وَهُوَ ينحني عَلَيْهِ حَتَّى كثر عَلَيْهِ النبل وَهُوَ لَا يَتَحَرَّك وَرمى سعد بن أبي وَقاص دون رَسُول الله
قَالَ سعد فَلَقَد رَأَيْته يناولني النبل وَيَقُول ارْمِ سعد فَذَاك أبي وَأمي حَتَّى إِنَّه يناولني السهْم مَا لَهُ نصل فَيَقُول أرم بِهِ فَيَعُود منصلاً وَأُصِيبَتْ عين قَتَادَة بن النُّعْمَان حَتَّى وقعتْ على وجنته فَأتى بهَا إِلَى رَسُول الله
فَأَخذهَا رَسُول الله
بِيَدِهِ وردهَا إِلَى موضعهَا وَقَالَ اللَّهُمَّ اكسه جمالاً فَكَانَت أحسن عَيْنَيْهِ وَأَحَدهمَا نظرا وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ بِنَحْوِهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute