للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(فَكُرُّ الْقَنَا فِيكُمْ كَأَنَّ فُرُوعَهَا ... عَزَالَى مَزَادٍ مَاؤُهَا يَتَهَزَّعُ)

(عَمَدْنَا إِلَى أَهْلِ اللِّوَاءِ وَمَنْ يَطِرْ ... بِذِكْرِ اللِّوَاءِ فَهْوَ فِي الْحَمْدِ أَسْرَعُ)

(فَخَانُوا وَقَدْ أَعْطَوْا يَدًا وَتَخَاذَلُوا ... أَبَى الله إِلَاّ أَمْرَهُ وَهْوَ أَصْنَعُ)

قَالَ ابْن هِشَام وَكَانَ كَعْب قد قَالَ مجالدنا عَن جذمنا كل فخمة فَقَالَ رَسُول الله

أيصلح أَن تَقول مجالدنا عَن ديننَا فَقَالَ كَعْب نعم فَقَالَ رَسُول الله

فَهُوَ أحسن فَقَالَ كَعْب مجالدنا عَن ديننَا قَالَ ابْن إِسْحَاق وَقَالَ عبد الله بن الزبعري فِي يَوْم أحد // (من الرمل) //

(يَا غُرَابَ الْبَيْنِ أَسْمَعْتَ فَقُلْ ... إِنَّمَا تَنْطِقُ شَيْئًا قَدْ فُعِلْ)

(إِنَّ لِلْخَيْرِ وَلِلشَّرِّ مَدًى ... وَكِلَا ذَلِكَ وَجْهٌ وَقَبَلْ)

(والْعَطِيَّاتُ خِسَاسٌ بَيْنَنَا ... وَسَوَاءٌ قَبْرُ مُثْرٍ وَمُقِلْ)

(كُلُّ عَيْشٍ وَنَعِيمٍ زَائِلٌ ... وَبَنَاتُ الدَّهْرِ يَلْعَبْنَ بِكُلّ)

(أَبْلِغَا حَسَّانَ عَنِّي آيَةً ... فَقَرِيضُ الشِّعْرِ يَشْفِي ذَا الْغُلَلْ)

(كَمْ تَرَى بِالْجَرِّ مِنْ جُمْجُمَةٍ ... وَأَكُفٍّ قَدْ أُتِرَّتْ وَرِجِلْ)

(وَسَرَابِيلَ حِسَانٍ عَرِيَتْ ... عَنْ كُمَاةٍ أُهْلِكُوا فِي الْمُنْتَزَلْ)

(كَمْ قَتَلْنَا مِنْ كَرِيمٍ سَيِّدٍ ... مَاجِدِ الجَدِّيْنِ مِقْدَامٍ بَطَلْ)

(صَادِقِ النَّجْدةِ قَرْمٍ بَارعٍ ... غَيْرِ مُلْتَاثٍ لَدَى وَقْعِ الأَسَلْ)

(فَسَلِ الْمِهْرَاسَ مَا سَاكِنُهُ ... بَيْنَ أَقْحَافٍ وَهَامٍ كَالْحَجَلْ)

(لَيْتَ أَشْيَاخِي بِبَدْرٍ شَهِدُوا ... جَزَعَ الْخَزْرَجِ مِنْ وَقْعِ الأَسَلْ)

(حِينَ حَكَّتْ بِقُبَاءٍ بَرْكَهَا ... واسْتَحَرَّ الْقَتْلُ فِي عَبْدِ الأَشَلْ)

(ثُمَّ خَفُّوا عِنْدَ ذَاكُمْ رُقَّصًا ... رَقَصَ الْحَفَّانِ يَعْلُو فِي الْجَبَلْ)

(فَقَتَلْنَا الضِّعْفَ مِنْ أَشْرَافِهِمْ ... وَعَدَلْنَا مَيْلَ بَدْرٍ فَاعْتَدَلْ)

(لَا أَلُومُ النَّفْسَ إِلَاّ أَنَّنَا ... لَوْ كَرَرْنَا لَفَعَلْنَا الْمُفْتَعَلْ)

<<  <  ج: ص:  >  >>