للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(فَمَا رَاعَهُمْ بِالشَّرَّ إِلَاّ فُجَاءَةً ... كَرَادِيسُ خَيْلٍ فِي الأَزِقَّةِ تَمْرُقُ)

(أَرَادُوا لِكَيْمَا يَسْتَبِيحُوا قِبَابَنَا ... وَدُونَ القِبَابِ اليَوْمَ ضَرْبٌ مُحَرِّقُ)

(وكانَتْ قِبَابًا أومنَتْ قَبْلَ مَا تَرَى ... إِذَا رَامَهَا قَوْم أُبِيحُوا وأُحْنِقُوا)

(كَأَن رُءُوس الخزرجيين غُدْوَةً ... وَأَيْمَانَهُمْ بِالمشَرفِيَّةِ بَرْوَقُ)

فَأَجَابَهُ كَعْب بن مَالك فِيمَا ذكر ابْن هِشَام فَقَالَ // (من الطَّوِيل) //

(أَلا أبلغا فهراً عَلَى نَأْيِ دَارِهَا ... وعنْدَهُمُ مِنْ عِلْمنَا اليَوْمَ مَصْدَقُ)

(بِأُنَّا غَدَاةَ السَّفْحِ مِنْ بَطْنِ يَثْرِبٍ ... صَبَرْنَا وَرَايَاتُ المَنيَّةِ تَخْفِقُ)

(صَبَرْنَا لَهُمْ والصَّبْر مِنَّا سَجِيَّةٌ ... إِذَا طَارَتِ الأَبْرَامُ نَسْمُو وَنَرْتُقُ)

(عَلَى عَادَةٍ تِلْكُمْ جَرَيْنَا بِصَبْرِنَا ... وَقِدْمًا لَدى الغَايَاتِ نَجْرِي فَنَسْبِقُ)

(لَنَا حَوْمَةٌ لَا تُسْتَطَاعُ يَقُودُها ... نَبِيٌّ أَتى بِالحَقّ عَفٌّ مُصَدَّقُ)

(أَلَا هَلْ أَتَى أَفْنَاءَ فِهْرِ بْن مَالِكٍ ... مُقَطَّعُ أَطْرَافٍ وَهَامٌ مُفَلَّقُ)

وَقَالَ عَمْرو بن الْعَاصِ // (من مجزوء الْكَامِل) //

(لَمَّا رَأَيْتُ الحرْبَ يَنْزُو ... شَرّهَا بِالرَّضْفِ نَزْوَا)

(وَتَنَازَلَتْ شَهْبَاءُ تَلْحُو ... النَّاسَ بِالضَّرَّاءِ لحْوَا)

(أَيْقَنْتُ أَنَّ الموتَ حَقْق ... وَالحياةُ تَكُونُ لغْوَا)

(حَمَّلْتُ أَثْوَابِي عَلَى ... عَتَدٍ يَبُذُ الخيْلَ رَهْوَا)

(رَبِذٍ كَيَعْفُورِ الصَّرِيمةِ ... رَاعَهُ الرَّامُونَ دَحْوَا)

(شَنِجٍ نَسَاهُ ضَابِطٍ ... لِلْخَيْلِ إِرْخَاءً وَعَدْوَا)

(فَفِدًى لَهُمْ أُمِّي غَدَاةَ ... الرَّوْعِ إِذْ يَمْشُونَ قَطْوَا)

(سَيْرَا إِلَى كَبْشِ الْكَتيبَةِ ... إِذْ جَلَتْهُ الشَّمْسُ جَلْوَا)

قَالَ ابْن إِسْحَاق فَأَجَابَهُ كَعْب بن مَالك فَقَالَ // (من الْبَسِيط) //

<<  <  ج: ص:  >  >>