للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(يَعْلُو الْقَمَاقِمَ جَهْرَةً ... سَبْطَ الْيَدَيْنِ أَغَرَّ وَاضِحْ)

(لَا طَائِشٌ رَعِشٌ وَلَا ... ذُو عِلَّةٍ بِالْحَمْلِ آنِحْ)

(بَحْرٌ فَلَيْسَ يُغِبُّ جارًا ... مِنْهُ سَيْبٌ أَوْ مَنَادِحْ)

(أَوْدَى شَبَابُ أُولِي الْحَفَائِظِ ... وَالثُّقِيلُونَ الْمَرَاجِحْ)

(أَلْمُطْعِمُونَ إِذَا الْمَشَاتِي ... مَا يُصَفِّقُهُنَّ نَاضِحْ)

(لَحْمَ الْجَلَادِ وَفَوْقَهُ ... مِنْ شَحْمِهِ شُطَبٌ شَرَائِحْ)

(لِيُدَافِعُوا عَنْ جَارِهِمْ ... مَا رَامَ ذُو الضِّغْنِ الْمُكَاشِحْ)

(لَهْفِي لشبَّانٍ رُزِئْنَاهُم ... كَأَنَّهُم الْمَصَابِحْ)

(شُمِّ بَطَارِقَةٍ غَطَارِفَةٍ ... خضَارِمَةٍ مَسَامِحْ)

(أَلْمُشْتَرُونَ الْحَمْدَ بِالأمْوَالِ ... إِنَّ الْحَمْدَ رَابِحْ)

(وَالْجَامِزُونَ بِلُجْمِهِمْ ... يَوْمًا إِذَا مَا صَاحَ صَائِحْ)

(مَنْ كَانَ يُرْمَى بِالنَّوَاقِرِ ... مِنْ زَمَانٍ غَيْرِ صَالِحْ)

(مَا إِنْ تَزَالُ رِكَابُهُ ... يَرْسَمنْ فِي غُبْرٍ صَحَاصِحْ)

(رَاحَتْ تَبَارَى وَهْوَ فِي ... رَكْبٍ صُدُورُهُمُ رَوَاشِحْ)

(حَتَّى تَئُوبَ لَهُ الْمَعَالِي ... لَيْسَ منْ فَوْزِ السَّفَائِحْ)

(يَا حَمْزَ قَدْ أَوْحَدْتَنِي ... كَالْعُودِ شَذَبَهُ الْكَوَافِحْ)

(أَشْكُو إِلَيْكَ وَفَوْقَك التتُرْبُ ... الْمُكَوَّرُ وَالصَّفَائِحْ)

(مِنْ جَنْدَلٍ يُلْقِيهِ فَوْقَكَ ... إِذْ أَجَادَ الضَّرْحَ ضَارِحْ)

(فِي وَاسِعٍ يَحْثُونَهُ ... بِالتُّرْبِ سَوَّتْهُ الْمَمَاسِحْ)

(فَعَزَاؤُنَا أَنَّا نَقُولُ ... وَقَوْلُنَا بَرْحٌ بَوَارِحْ)

(مَنْ كَانَ أَمْسَى وَهْوَ عَمْمَا ... أَوْقَعَ الْحِدثَانُ جَانِحْ)

(فَلْيَأَتِنَا فلتبك عَيناهُ ... لهلكنا النوافخ)

(ألقائلين الْفَاعِلِينَ ... ذَوِي السَّمَاحَةِ وَالْمَمَادِحْ)

(مَنْ لَا يَزَالُ نَدَى يَدَيْهِ ... لَهُ طِوَالَ الدَّهْرِ مَائِحْ)

قَالَ ابْن هِشَام وَأكْثر أهل الْعلم بالشعر ينكرها لحسان وبيته المطمعون إِذا المشاتي وبيته والجامزون بلحمهم وبيته من كَانَ يَرْمِي بالنواقر عَن غير

<<  <  ج: ص:  >  >>