للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفِي هَذِه الْغَزْوَة قَالَ ابْن أبي لَئِن رَجعْنَا إِلَى الْمَدِينَة ليخرجن الْأَعَز مِنْهَا الْأَذَل فَسَمعهُ زيد بن أَرقم ذُو الْأَذَان الواعية فَحدث رَسُول الله

بذلك فَأرْسل إِلَى ابْن أبي وَأَصْحَابه فَحَلَفُوا مَا قَالُوا فَأنْزل الله تَعَالَى {إِذا جاءكَ المُنَافِقُونَ} المُنَافِقُونَ ١ فَقَالَ لَهُ رَسُول الله

إِن الله صدقك يَا زيد رَوَاهُ البُخَارِيّ وَكَانَت غيبته فِي هَذِه الْغَزْوَة ثَمَانِيَة وَعشْرين يَوْمًا ثمَّ قَالَ حسان بن ثَابت يعْتَذر من الَّذِي كَانَ قَالَ فِي شَأْن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا // (من الطَّوِيل) //

(حَصَانٌ رَزَانٌ مَا تُزَنُّ بِرِيبَةٍ ... وَتُصْبِحُ غَرْثَى مِنْ لُحُومِ الْغَوافِلِ)

(عَقِيلةُ حَيٍّ مِنْ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ ... كِرَامِ المَسَاعِي مَجْدُهُمْ غَيْرُ زَائِلِ)

(مُهَذَّبَةٌ قَدْ طَيَّبَ الله خِيمَهَا ... وَطَهَّرَهَا مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَبَاطِلِ)

(فَإِنْ كُنْتُ قَدْ قُلْتُ الَّذِي قَدْ زَعَمْتُمُ ... فَلَا رَفَعَتْ سَوْطِي إِلَىِّ أَنّامِلِي)

(وَكَيْفَ وَوُدِّي مَا حَيِيتُ وَنُصْرَتِي ... لآِلِ رَسُولِ الله زَيْنِ المحافِلِ)

(لَهُ رَتَبٌ عَالٍ عَلَى النَّاسِ كُلُّهِمْ ... تَقَاصَر عَنْهُ سَوْرَةُ المُتَطَاوِلِ)

(فَإِنَّ الَّذِي قَدْ قِيلَ لَيْسَ بِلَائِطٍ ... وَلَكِنَّهُ قَوْلُ امْرِىءٍ بِيَ مَاحِلِ)

قَالَ ابْن هِشَام بَيته عقيلة حَيّ وَالْبَيْت الَّذِي بعده وبيته لَهُ رتب عَال عَن أبي زيد الْأنْصَارِيّ وحَدثني أَبُو عُبَيْدَة أَن امْرَأَة مدحت بنت أَو بِبَيْت حسان بن ثَابت عِنْد عَائِشَة فَقَالَت // (من الطَّوِيل) //

(حَصَانٌ رَزَانٌ مَا تُزَنُّ بِرِيبَةٍ ... وَتُصْبِحُ غَرْثَى مِنْ لحُومِ الغَوَافِلِ)

فَقَالَت عَائِشَة لَكِن أَبوهَا فَمن روى بِبَيْت حسان يَقُول أَبوهَا أَي أَبَوا هَذِه الصّفة أَن يقولوها

<<  <  ج: ص:  >  >>