للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فضلتهم إِلَّا تبت عَليّ فَتَابَ عَلَيْهِ

الحَدِيث السَّابِع وَالْعشْرُونَ وَمِائَة عَن مُحَمَّد بن كَعْب الْقرظِيّ لما اشْتَكَى أَبُو طَالب شكواه الَّتِي مَاتَ فِيهَا قَالَت لَهُ قُرَيْش أرسل إِلَى ابْن أَخِيك يُرْسل إِلَيْك من الْجنَّة الَّتِي ذكرهَا مَا يكون لَك شِفَاء فجَاء رَسُوله إِلَى رَسُول الله

وَأَبُو بكر جَالس مَعَه فَقَالَ إِن عمك يَقُول لَك إِنِّي ضَعِيف سقيم فَأرْسل إِلَيّ من جنتك مَا يكون شِفَاء فَقَالَ أَبُو بكر إِن الله حرمهَا على الْكَافرين فَرجع الرَّسُول فَأخْبرهُم بمقالة أبي بكر فحملوا عَلَيْهِ بِأَنْفسِهِم ثمَّ أَرْسلُوهُ فَقَالَ لَهُ النَّبِي

مثل مَا قَالَ أَبُو بكر إِن الله حرمهَا على الْكَافرين

الحَدِيث الثَّامِن وَالْعشْرُونَ وَمِائَة أخرج فِي الْفَضَائِل وَقَالَ حسن صَحِيح عَن عَائِشَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا أَن النَّبِي

قَالَ لحسان لَا تعجل وأتِ أَبَا بكر فَإِنَّهُ أعلم قُرَيْش بأنسابها حَتَّى يمحض لَك نسبي

الحَدِيث التَّاسِع وَالْعشْرُونَ وَمِائَة عَن ابْن عمر لما كَانَت اللَّيْلَة الَّتِي ولد فِيهَا أَبُو بكر الصّديق أقبل ربكُم على جنَّة عدن فَقَالَ وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَا أدْخلك إِلَّا من أحب هَذَا الْمَوْلُود أخرجه الديلمي قَالَ فِي بَحر الْأَنْسَاب وَنَقله فِي الرياض عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ حَدثنِي عَليّ بن أبي طَالب من فِيهِ قَالَ لما أَمر الله تبَارك وَتَعَالَى رَسُوله

أَن يعرض نَفسه على قبائل الْعَرَب يَدعُوهُم إِلَى الْإِسْلَام خرج وَأَنا مَعَه وَأَبُو بكر فدفعنا إِلَى مجْلِس من مجَالِس الْعَرَب فَتقدم أَبُو بكر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ وَكَانَ مقدما فِي كل خير وَكَانَ رجلا نسابة فَتقدم وَقَالَ مِمَّن الْقَوْم فَقَالُوا من ربيعَة فَقَالَ أَي ربيعَة أَنْتُم من هامتها أم لهزمتها فَقَالُوا بل من الهامة الْعُظْمَى فَقَالَ أَبُو بكر وَأي هامتها الْعُظْمَى قَالُوا من ذهل الْأَكْبَر فَقَالَ أفيكم عَوْف الَّذِي يُقَال فِيهِ لَا

<<  <  ج: ص:  >  >>