رجل إذا عاد من العمل يتكاسل عن أداء الصلاة مع الجماعة، وعندما ينصح ويحث على أدائها مع الجماعة يعتذر بأنه مرهق ومتعب من العمل، فهل يعد هذا عذراً للتخلف عن صلاة الجماعة؟
الجواب
لا يعد هذا عذراً، والصلاة ليس فيها صعوبة ولا مشقة، فواجب أن يخبر بأنه لا عذر له، وليس العمل والإرهاق عذراً في ترك الصلاة؛ لأن المساجد قريبة، وقد يكون أيضاً عنده سيارة توصله إلى المسجد بلا كلفة ولا مشقة.
ويقال له أيضاً: إن الصلاة أولى من العمل الذي أنت تشتغل فيه، سواءٌ أكان عملاً حكومياً أم فردياً، فالصلاة أولى بأن يهتم لها، وأن يترك لها من الوقت ما يكفي، فعلى كل حال لا عذر له في ذلك، وفي إمكانه أن يريح بدنه بعد الصلاة.