اشتهرت التسمية بها أو التعبيد لها، فيقال: عبد المقصود وعبد الهادي وأنا أقول: عند الإطلاق الله تعالى هو الهادي، الذي لا يصلح إطلاق الاسم إلا له، وإن كان يُطلق على الإنسان:{وَإِنَّكَ لَتَهْدِي}[الشورى:٥٢] ، وكذلك قوله:{وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ}[الرعد:٣٣] ، وكذلك قوله:{وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ}[الرعد:٧] ، ولكن هناك فرق بين (الهادي) معرفاً وبين (هادٍ) منكَّراً.
فعند الإطلاق يصح أن يقال: الله هو الهادي.
وكذلك المقصود، بمعنى أنه الذي تقصده القلوب وتتوجه إليه الرغبات.