الرقية ليست موقوفة على شخص معين، ولكنها بإذن الله تكون لمن كان عنده الأهلية، فهي إنما تؤثر بإذن الله، وتنفع إذا تمت الشروط والصفات التي تستدعيها، ومنها الاقتصار على الأكل الحلال، والاستقامة، فإذا كان الإنسان مستقيماً على طاعة الله وعالماً بالأدلة وعارفاً بالآيات والأدعية ونحوها واحتيج إليه فلا يحقر نفسه، ولأجل ذلك قال في الحديث:(من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه) فهذا فيه نفع، فإذا كان عندك قدرة على ذلك ومعرفة واجتمعت فيك الصفات والمؤهلات واحتيج إليك فلا تمنع نفسك من نفع إخوتك المسلمين، وأما إذا لم يكن كذلك وأنت لست بأهل فلا.