والإيمان بالميزان أيضا حق، والميزان هو الذي ينصب وتوزن فيه أعمال العباد، قال تعالى:{وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا}[الأنبياء:٤٧] .
وذكر الله تعالى أن الموازين تخف وترجح، فمن خفت موازينه فأولئك هم الخاسرون، ومن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون، {فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ * وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ * فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ}[القارعة:٦-٩] .
وورد في الأحاديث أنه ميزان له كفتان، وله لسان، وأنه توضع فيه الأعمال، وأنه يرجح أو يخف بحسب ما يوزن فيه.