للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يُحدِّثُ به، عن أبي مُوسَى مرفُوعًا.

أخرَجَهُ أحمدُ (٤/ ٤١٤) قال: حدَّثَنا وكيعٌ ..

والبَزَّارُ (٣٠٦٣ - البحر)، والبَيهَقِيُّ في "السُّنَن الكبير" (٤/ ٣٠٠)، وفي "السُّنَن الصَّغير" (١٤١٥)، عن الطَّيَالِسِيِّ، وهذا في "مُسنَده" (٥١٤) ..

وابنُ حِبَّان (٣٥٨٤)، والطَّبَرانيُّ في "الأوسط" (٢٥٦٢) عن حفص بن عُمَر ..

والعُقَيليُّ في "الضُّعفاء" (٢/ ٢١٩)، والبَيهَقِيُّ في "الكبير" (٤/ ٣٠٠)، وفي "الشُّعَب" (٣٨٩١) عن أبي الوليد الطَّيَالِسِيِّ، قالوا: ثنا الضَّحَّاكُ بن يَسارٍ بهذا الإسناد.

وإسنادُهُ ضعيفٌ؛ والضَّحَّاكُ ضعَّفه ابنُ مَعِينٍ، وأبو داوُد، والسَّاجِيُّ، والعُقَيليُّ، وابن الجارُود. ومع تضعيف هؤلاء النُّقَّاد له، قال ابنُ عَدِيٍّ: "لا أَعرِفُ له إلَّا الشَّيءَ اليسيرَ"، فهذا مِمَّا يُقَوِّي ضعفَه، خلافًا لأبي حاتمٍ، فإنَّه قال: "لا بأس به"، وهذا قَلَّما يَقَعُ لمثل أبي حاتمٍ. والله أعلم.

وقد قال العُقَيليُّ في ترجمة الضَّحَّاك: "وقد رُوِي هذا عن أبي مُوسَى موقُوفًا، ولا يصحُّ مرفُوعًا".

أمَّا معنى الحديث على فرض صِحَّتِه:

فقال ابنُ خُزَيمَة (٣/ ٣١٣ - ٣١٤): "سألتُ المُزَنِيَّ عن معنى هذا الحديث، فقال: "يُشبِه أن يكون معناه، أي: ضُيِّقت عَنهُ جَهنَّمُ، فلا يَدخُلُ جهنَّمَ، ولا يُشبهُ أن يكون معناه غيرَ هذا؛ لأنَّ من ازداد لله عملًا