أخرَجَهُ مُسلمٌ في "الإيمان"(١٩٦/ ٣٣٠) واللفظُ له، وأبُو عَوانَةَ (١/ ١٥٨)، وأحمدُ (٣/ ١٤٠)، والدَّارميُّ (١/ ٣١)، وابنُ أبي شَيبَةَ (١٢/ ٤٣٦، و ١٤/ ٩٥)، وابنُ خُزيمةَ في "التَّوحيد"(٢/ ٦١٨)، وأبُو يَعلَى (٣٩٥٩، ٣٩٦٨، ٣٩٧٣)، وابنُ أبي عاصمٍ في "السُّنَّة"(٧٩٦)، وفي "الأوائل"(٨)، والآجُرِّيُّ في "الشَّريعة"(ص: ٤٦١)، وابنُ مَندَهُ في "الإيمان"(٨٨٦، ٨٨٧، ٨٨٩، ٨٩٠) من طُرُقٍ عن المُختار بنِ فُلفُلٍ، عن أنسٍ به.
ولهُ طُرقٌ أخرى عن أنسٍ، وشواهدُ عن أبي هُريرَةَ، وأبي سعيدٍ الخُدريِّ -رضي الله عنهم-، في أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أوَّلُ من يشفعُ يوم القيامة، وأوَّلُ مَن يَهُزُّ حِلَقَ الجَنَّة بيده، لا يسبِقُهُ أحد من الخَلق إلى شيءٍ من هذا.
وأبُو الزَّعراء راوِي هذا الحديث: ترجَمَهُ ابنُ أبي حاتمٍ في "الجرح والتَّعديل"(٢/ ٢/ ١٩٥)، ونَقَل عن عليِّ بنِ المُدِينيِّ أنَّه قال:"لا أعلمُ رَوَى عن أبي الزَّعراء إلَّا سَلَمةُ بنُ كُهَيلٍ. وعامَّةُ روايةِ أبي الزَّعراءِ: عن عبدِ الله بنِ مسعُودٍ".
وكذلك ترجمهُ البُخارِيُّ (٣/ ١/ ٢٢١)، وذَكَر له هذا المَقطَع المُنكَرَ من الحديث، وقال:"لا يُتابَعُ عليه".
وعن البُخارِيِّ أخذَ ابنُ عَدِيٍّ في "الكامل"(٤/ ١٥٤٩)، والعُقَيليُّ في "الضُّعفاءِ"(٣/ ٣٥٩)، ونقل ابنُ عَدِيٍّ عن النَّسائِيِّ أنَّهُ