اللَّيلة، فإذا رجلٌ يغمِزُني، فلَم ألتَفِتْ، فنَظَرتُ، فإذا هُو عُثمانُ بنُ عَفَّان، فتنحَّيتُ، فتقدَّمَ فقَرَأَ القُرآنَ في ركعةٍ، ثُمَّ انصرَفَ.
أخرجه ابنُ أبي شَيبة (١/ ٣٦٨، ٢/ ٥٠٢ - ٥٠٣)، وابنُ سعدٍ (٣/ ٧٥ - ٧٦)، والبَيهقِيُّ (٣/ ٢٤ - ٢٥)، وفي "الشُّعَب"، (ج ٥/ رقم ١٩٩٣).
وسَنَده حسنٌ.
وله طريق آخرُ ..
أخرجَهُ أبُو عُبيدٍ (ص ٩٠ - ٩١)، وابنُ أبي شَيبة (١/ ٣٦٧، ٢/ ٥٠٢)، وابنُ سعدٍ (٣/ ٧٥، ٧٦)، وعُمرُ بنُ شَبَّة في "تاريخ المدينة"(٤/ ١٢٧٢)، والطَّبرانيُّ في "الكبير"(ج ١/ رقم ١٣٠)، وأبُو نُعيمٍ في "الحلية"(١/ ٥٧) من طُرُقٍ عن ابن سِيرينَ، قال: قالَت نائِلةُ بنت الفَرافِصَةَ الكَلبِيَّةُ، حين دَخَلُوا على عُثمان ليقتُلُوه، فقالت:"إِن تَقتُلُوه أَو تَدَعُوه، فَقَد كان يُحيِي اللَّيلَ بركعةٍ، يَجمَعُ فيها القُرآن".