وأخرَجَهُ أحمدُ (٢/ ١٦٩)، وابنُ حِبَّانَ (ج ٢/ رقم ٦٧٨) من طريق حَيْوَةَ، حدَّثَنا أبو هانئٍ بسنده سواءٌ، بالمرفُوع وحدَهُ، دُون القِصَّة.
ولكن وَقَعَ عند ابن حِبَّانَ: "بسبعين - أو: أربعين - خريفًا"، هكذا وقَعَ الحديثُ عند ابن حِبَّانَ علَى الشَّكِّ.
وقد رواه أحمَدُ، قال: حدَّثَنا أبو عبد الرَّحمن، ثنا حَيْوَةُ - وهُو: ابن شُريحٍ -.
وأخرَجَهُ ابنُ حِبَّان من طريق أبي خَيثَمة زُهيرِ بن حربٍ - وهو ثِقَةٌ حافِظٌ -، ثنا عبدُ الله بنُ يزيدَ المقرئُ - وهو أبو عبد الرَّحمن، شيخُ أحمدَ فيه -.
فلعلَّ الشَّكَّ مِن أبي خَيثَمة، أو مِن أبي يَعلَى، راوِيهِ عنهُ. واللهُ أعلَمُ.
ففِي رِواية أحمدَ، عن المُقرئِ، قال: "بأربعين خريفًا"، ولم يشُكَّ.
وكذلك رواه هارُون بن مَلُّولٍ المصريُّ، عن المُقرئِ، مِثلَ رِواية أحمدَ.
أخرجَهُ الطَّبرانيُّ في "المُعجَم الكبير" (٤٢ - الجزء المُتَمِّم)، والنَّسائيُّ في "السُّنَن الكُبرَى" (٥٨٧٦)، والدَّارِميُّ (٢/ ٢٤٥)، وابنُ حِبَّانَ (٦٧٧)، والبَيهقِيُّ في "البعث والنُّشُور" (٤١١) من طريق مُعاوِية بن صالحٍ، عن عبد الرَّحمن بن جُبيرِ بن نُفيرٍ، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرٍو، قال: بينَمَا أنا جالسٌ في المسجِدِ وحلقَةٌ من فُقراء المُهاجِرين وسط المسجد جلوسٌ، فدخَلَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المسجدَ نِصفَ النَّهارِ،