للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كما هي عادَتُه.

وعِندِي أن سَنَدَ هذا الحديث ضعيفٌ؛ لتَفرُّدِ أبي الغُصن به، كما قال البَيهقيُّ، فإِذَا أضفتَ إلى تَفرُّدِه أنَّه كان قليلَ الحديث، كثيرَ الوَهَم، كما قال ابنُ حِبَّانَ، تَرَجَّح لك ما قُلتُه، لاسِيَّما والأوهامُ قد تُغتَفَر لواسع الرِّواية مع الحِفظِ.

وأخيرًا: الاضطرابُ في سَنَدِه، وإن كُنتُ أُرجِّحُ روايةَ ابن مهديٍّ، وابن أبي أُوَيسٍ.

واللهُ أعلَمُ.