• خامسًا: حديثُ أُسَيدُ بنُ حُضَيرٍ - رضي الله عنه -.
أخرَجَهُ أحمدُ (٤/ ٣٥٢)، وإسحاق بن رَاهَوَيه في "مُسنَده"(ج ٤/ ق ٢٠٤/ ٢ - ٢٠٥/ ١)، وابنُ أبي شيبة في "المُصنَّفِ"(١٢/ ١٤٢، و ١٤/ ٤١٥)، وفي "المُسنَد"(٩٢٨)، وابنُ أبي عاصِمٍ في "الآحاد والمَثانِي"(ق ٢١٠/ ٢)، وابنُ سَعدٍ (٣/ ٤٣٤)، والطَّحاوِيُّ في "المُشكِل"(٤١٧٢)، والحكيمُ في "نوادر الأُصُول"(ج ١/ ق ١٥/ ٢)، وابنُ حِبَّان (ج ٩/ رقم ٦٩٩١) بدُون القِصَّة، والطَّبَرَانِيُّ (ج ١/ رقم ٥٥٣ - ٥٥٤، ج ٦/ رقم ٥٣٣٢)، والحاكمُ (٣/ ٢٨٩)، وأوبو نُعَيمٍ في "معرفة الصَّحابة"(ق ٦٣/ ٢ - ٦٤/ ١)، وابنُ مَندَهْ في "التَّوحيد"(٨٢٦)، والضِّياءُ في "المُختارَة"(١٤٦٩) من طريق مُحمَّد بن عَمْرٍو، عن أبيه، عن جَدِّه، عن عائشةَ، قالت: قَدِمنَا من حَجٍّ أو عُمرَةٍ فتُلُقِّينَا بذي الحُلَيفة، وكان غِلمَانُ الأنصار يتلقَّونَ أهليهم، فلَقَوْا أُسَيدَ بنَ حُضَيرٍ، فنَعَوْا له امرَأَتَهُ، فتقَنَّعَ وجَعَل يبكي. فقُلتُ: غَفَرَ اللهُ لك! أنتَ صاحبُ رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولك من السَّابِقَة والقِدَم مَا لَكَ، وأنتَ تَبكِي على امرأةٍ؟! - قالت: - فكَشَفَ رأسَهُ وقال: صدقتِ! لعَمرِي! ليَحِقَّنَّ أن لا أَبكِي على أحدٍ بعد سَعدِ بن مُعاذٍ، وقد قال له رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عنهُ ما قال. - قالت: - قلتُ: وما قال له رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال:"اهتَزَّ العَرشُ لوَفَاةِ سَعدِ بن مُعَاذٍ"، - قالت: - وهو يَسِيرُ بيني وبين رسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -.