للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وفي لفظٍ: "إنَّ العَرشَ اهتَزَت أَعوادُهُ لمَوتِ سعدٍ".

وفي رواية حمَّادِ بن سَلَمةَ، عن مُحمَّد بن عَمرٍو، قالت عائشةُ: "ولمَّا مات سعدٌ بَكَى أبُو بكرٍ وعُمَرُ، حتى عرفتُ بُكاءَ أبي بَكرٍ من بُكاءِ عُمَر، وبُكاءَ عُمَرَ من أبي بَكرٍ".

قال الهَيثَمِيُّ في "المَجمَع" (٩/ ٣٠٩): "أسانيدُهَا كلُّها حَسَنةٌ"، وهو كما قال. وحسَّنَ إسنادَهُ الذَّهَبِيُّ في "العُلُوِّ" (ص: ٧١).

• سادسًا: حديثُ ابن عُمرَ - رضي الله عنهما -.

وقد مرَّ الكلامُ عن بعض طرقِه في أوَّل البحث.

وله طريقٌ آخَرُ عنه ..

أخرَجَهُ النَّسائِيُّ (٤/ ١٠٠ - ١٠١)، والحكيمُ التِّرمِذِيُّ في "نوادر الأُصُول" (ج ١/ ق ١٥/ ٢)، والطَّحَاوِيُّ في "المُشكِل" (١٠/ ٣٦٤)، والبَزَّارُ (ج ٢/ ق ١٣/ ٢)، والطَّبَرانيُّ في "الأوسَط" (١٧٠٧)، وفي "الكبير" (ج ٦/ رقم ٥٣٣٣)، وأبو الشَّيخ في "الطَّبَقات" (٧٧٧)، وأبو نُعَيمٍ في "معرفة الصَّحَابة" (٣١١١) من طريق ابن إِدرِيسَ، عن عُبَيدِ الله بن عُمرَ، عن نافِعٍ، عن ابن عُمرَ مرفُوعًا: "هذا الذي تحرَّك له العرشُ، وفُتِحَت له أبوابُ السَّماء، وشَهِدَهُ سبعُونَ ألفَ مَلَكٍ من الملائكة، لقد ضُمَّ ضَمَّةً، ثُمَّ فُرِّجَ عنه".

قال البَوارُ: "وهذا الحديثُ لا نَعلَمَهُ يُروَى بهذا اللَّفظ إلَّا عن ابن إدريس، عن عُبَيدِ الله".

قال الطَّبَرانيُّ: "لم يَروِ هذا الحديثَ عن عُبَيدِ الله إلَّا ابنُ إدريسَ".