أخرَجَهُ ابنُ ماجَهْ (١٦٩٠)، وأحمدُ (٩٦٨٥)، والنَّسَائيُّ (٢/ ٢٣٩)، وأبو بكر الكِلَابَاذِيُّ في "معاني الأخبار"(ق ٢٥٧/ ١)، وأبو نُعيمٍ في "أخبار أصبهان"(١/ ٢٢٥) كُلُّهم من طريق ابن المُبارَك - وهذا في "مُسنَده"(٧٥) -، عن أُسامة.
وتابعه زَيدُ بنُ شُعيبٍ، عن أُسامة به.
أخرَجَهُ القُضَاعِيُّ في "مُسنَد الشِّهاب"(١٤٢٥).
وأخرَجَهُ النَّسائيّ في "الكُبرى" أيضًا (٢/ ٢٣٩) من طريق ابن المُبارَك بسَنَدِه سواء، لكنَّه أوقَفَهُ على أبي هُريرَة.
وأخرَجَهُ النَّسائِيُّ أيضًا من طريق ابنِ المُبارَك، عن سعيدٍ المَقبُرِيِّ، عن أبيه، عن أبي هُريرَة مرفُوعًا.
فزاد في الإسناد "والدَ سعيدٍ المَقبُرِيِّ".
وهذا الاضطرابُ مِن أُسامةَ بنِ زيدٍ؛ لسُوءِ حِفظِه.
لكن يَتَرَجَّحُ الوجهُ الأوَّلُ المرفوعُ؛ لمُتابَعة عَمرِو بن أبي عَمرٍو. واللهُ أعلَمُ.
وله شاهدٌ من حديث ابن عُمَرَ مرفُوعًا:"رُبُّ صائمٍ، حَظُّهُ مِن صيامِهِ الجُوعُ والعَطَشُ، ورُبَّ قائمٍ، حظُّه من قيامه السَّهرُ".
أخرَجَهُ الطَّبَرانيُّ في "الكبير"(ج ١٢/ رقم ١٣٤١٣)، وابنُ عَديٍّ في "الكامل"(٦/ ٢٣٩٨)، والقُضاعِيُّ في "مُسنَد الشِّهاب"(١٤٢٤) من طريق بَقِيَّةَ بنِ الوليد، عن مُعاوية بنِ يحيى الأَطرَابُلسِيِّ، عن مُوسَى