للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لكِنَّه تُوبِع ..

تابَعَهُ عبدُ الله بنُ لَهِيعَةَ، ثنا زَبَّانُ بنُ فائدٍ بهذا الإسناد سواء.

أخرَجَه أحمدُ (٣/ ٤٣٩)، ومن طريقه ابنُ عساكر في "تاريخ دمشق" (٦/ ٢١١) قال: حدَّثَنا حَسَنُ بنُ مُوسى الأشيبُ ..

وابنُ أبي حاتمٍ في "تفسيره" - كما في "ابن كثير" (٧/ ٤٤٠) -، والطَّبَرانيُّ في "الكبير" (ج ٢٠/ رقم ٤٢٧)، وفي "الدُّعاء" (٣٢٤) من طريق أَسد بن مُوسَى ..

وابنُ السُّنِّيِّ في "عَمَل اليَوم واللَّيلة" (٧٨)، ومن طريقه الأَصبَهَانيُّ في "التَّرغيب" (١٣١١)، وابنُ عساكر (٦/ ٢١٢) من طريق عُثمان بن سعيد بن كَثيرٍ ..

وابنُ عساكر أيضًا، من طريق النَّضر بن عبد الجَبَّار، قالوا جميعًا: حدَّثَنا ابنُ لَهِيعَة بسَنَده سواء.

وسَنَدُه ضعيفٌ جدًّا؛ وزَبَّانُ - بالزَّاي المُعجَمة، مع تشديد الباء المُوحَّدة - هو ابنُ فائدٍ، وهو مُنكَرُ الحديث. ضعَّفه أحمدُ، وابنُ مَعِينٍ، وغيرُهما. وقال ابنُ حِبَّانَ: "يتفرَّدُ عن سهلِ بن مُعاذٍ بنُسخَةٍ كأَنَّها موضوعةٌ".

وسَهلُ بنُ معاذٍ ضعَّفه ابنُ مَعِينٍ، وقال ابنُ حِبَّانَ: "مُنكَرُ الحديث جدًّا"، ومَشَّاه أبو حاتمٍ.

فلستُ أَدرِي، أَوَقَعَ التَّخليطُ في حديثه مِنهُ أو مِن زبَّان بن فائدٍ؟ فإِن كان مِن أحدِهِمَا، فالأخبارُ التي رواها أحدُهما ساقطةٌ.