للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ذَكَرَه ابنُ حِبَّان في "الثِّقات" (٦/ ٥٥) قال: "كان يُخطِئُ".

وضَعَّف الهَيثَمِيُّ الحديثَ به في "مَجمَع الزَّوائد" (٤/ ٣٢٥).

وعبدُ الله بنُ صالحٍ كان كَثيرَ الغَلَطَ.

وعبدُ الكَرِيم جزم الطَّبَرانيُّ أنَّه الجَزَرِيُّ، وهو ابنُ مالكٍ، ذَكَرَ المِزِّيُّ في "تهذيب الكمال" (١٨/ ٢٥٣) أنَّه رأى أنَس بنَ مالكٍ، والظَّاهر أنَّه عبدُ الكريم بُن رَشِيدٍ، ويقال رَاشدٌ، فقد ذَكَر المِزِّيُّ أنَّه يَروِي عن أنَسٍ، وعنه إسحاقُ بنُ أَسيْدٍ، ونَقَل توثيقَه عن ابن مَعِينٍ وابنِ حِبَّان، ونقل ابنُ حَجَرٍ توثيقه عن ابن نُمَيرٍ، وقال النَّسَائِيُّ: "ليس به بأسٌ".

* وأمَّا حديثٌ أبي هُريرَة - رضي الله عنه -.

فأخرَجَهُ البَزَّارُ (ج ٢/ ق ٢٦٦/ ٢)، والطَّبَرانيُّ في "الأوسط" (٤٢١٤)، والبَيهَقِيُّ (٢/ ٢٥)، والأَصبَهَانِيُّ في "التَّرغيب" (٤٢٨)، والضِّياءُ في "المُختارَة" (ق ٥١٦/ ١) من طريق أحمد بن يُونُس، قال: نا رِياحُ بن عَمْرٍو القَيْسِيُّ، قال: نا أيُّوبُ السَّختِيَانِيُّ، عن مُحمَّد بن سِيرِين، عن أبي هُريرَة، قال: بينا نَحنُ مع رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، إِذ طَلَع علينا شاب مِن الثَّنِيَّة، فلمَّا رميناه بأبصارنا، قُلنا: "لو أن ذا الشَّابِّ جَعَل نشاطَه، وشبابَه، وقُوَّتَه في سبيل الله؟ "، فسَمِع مقالَتنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "وما سَبِيلُ الله إلَّا من قُتِل؟! مَن سَعَى على وَالِدَيه فهو في سَبِيل الله، ومن سَعَى على عِياله فهو في سَبِيل الله، ومن سَعَى مُكاثِرًا ففي سَبِيل الطَّاغُوت".

قال البَزَّارُ: "وهذا الحديثُ لا يُروَى عن أبي هُريرَة إلَّا مِن هذا الوَجه، ولا نَعلَمُ رواه عن أيُّوبَ إلَّا رِيَاحُ بنُ عَمْرٍو، ولا نعلم رواه عن رِيَاحٍ