بن حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن غضب، بفتح الغين وإسكان الضاد المعجمتين، ابن جشم بن الخزرج الأنصارى الخزرجى، ويقال له: البياضى؛ لأنه حليف بنى بياضة، ويقال: اسمه سلمان، وسلمة أصح وأشهر، وهو أحد البكائين. روى عنه سعيد بن المسيب، وأبو سلمة، وسماك بن حرب، وسليمان بن يسار.
٢٢٣ - سلمة بن عبد الله (١) :
ويقال: ابن عبيد الله بن محصن الخطمى. مذكور فى المختصر. هو الأنصارى الخطمى، روى عن أبيه، ولأبيه صحبة.
٢٢٤ - سلمة بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم القريشى المخزومى:
وأمه ضباعة بنت عامر بن قرط، وهو أخو أبى جهل عمرو بن هشام، وابن عم خالد بن الوليد، أسلم سلمة، رضى الله عنه، قديمًا، وكان من فضلاء الصحابة، وهاجر إلى الحبشة، ومنعه الكفار من الهجرة إلى المدينة، وعذبوه بمكة فى الله عز وجل.
وثبت فى الصحيحين أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان يدعو فى قنوته فى الصلاة له ولغيره من المستضعفين ويسميه فيقول:"اللهم أنج الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش ابن أبى ربيعة، والمستضعفين من المؤمنين"، وهؤلاء الثلاثة من بنى مخزوم، فالوليد هو أخو خالد بن الوليد، وعياش بن ربيعة بن المغيرة، وهو ابن عم خالد.
وهاجر سلمة بعد الخندق إلى المدينة، وشهد غزوة مؤتة، وأقام بالمدينة حتى توفى رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فخرج إلى الشام مجاهدًا حين بعث أبو بكر الصديق، رضى الله عنه، الجيوش إلى الشام، فقُتل شهيدًا بمرج الصفر سنة أربع عشرة فى أول خلافة عمر، وقيل: قتل بأجنادين فى جمادى الأولى قبل وفاة أبى بكر الصديق، رضى الله عنه، بأربعة وعشرين ليلة.
٢٢٥ - سلمة الأنصارى الصحابى، رضى الله عنه:
أبو يزيد، جد عبد الحميد بن يزيد بن سلمة. حديثه فى أهل البصرة فى تخيير الصغير بين أبويه إذا افترقا، وقيل: إنه والد عبد الحميد لا جده. قالوا: وهو غلط، وذكره فى المهذب فى أول الحضانة، وقال:
(١) التاريخ الكبير للبخارى (٤/٢٠٢٥) ، والجرح والتعديل (٤/٧٣٢) ، والكاشف (١/٢٠٥٩) ، وميزان الاعتدال (٢/٣٤٠٨) ، وتهذيب التهذيب لابن حجر (٤/١٤٨) . تقريب التهذيب (٢٤٩٩) وقال: "مجهول من الرابعة بخ ت ق"..