للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أوس بن قيظى بن عمرو بن زيد بن جشم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصارى الأوسى الحارثى الصحابى. كان أبوه أوس من رءوس المنافقين.

قال ابن إسحاق، والواقدى: استضغر النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عرابة يوم أُحُد، فردَّه مع نفر، منهم ابن عمر، والبراء بن عازب، وكان عرابة من سادات قومه، كريمًا، جوادًا، كان يُقاس فى الجود بعبد الله بن جعفر، وقيس بن سعد عبادة. قال ابن قتيبة، والمبرد: لقى عرابة الشماخ الشاعر وهو يريد المدينة، فقال: ما أقدمك؟ قال: أردت أمتار لأهلى، وكان معه بعيران فأوقرهما له تمرًا وبرًا، وكساه وأكرمه، فخرج من المدينة، وامتدحه بالقصيدة التى يقول فيها:

رأيت عرابة الأوسى يسمو

إذا ماراية رفعت لمجد

إلى الخيرات منقطع القرين

تلقاها عرابة باليمين

٤٠٢ - العرباض بن سارية:

أبو نجيح السلمى الصحابى، رضى الله عنه. كان من أهل الصفة، وهو من البكائين، نزل الشام، وسكن حمص. قال محمد بن عوف الحمصى: كل واحد من العرباض بن سارية، وعمرو بن عبسة يقول: أنا ربع الإسلام، أى أنا رابع من أسلم، أول شىء لا يدرى أيهما أسلم قبل صاحبه. روى عن النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. روى عنه أبو أمامة الباهلى وغيره من الصحابة وخلق من التابعين. توفى سنة خمس وسبعين، وقيل: توفى فى أيام ابن الزبير.

٤٠٣ - عرفجة بن أسعد الصحابى، رضى الله عنه (١) :

ذكره فى المهذب فى باب الآنية، وباب ما يكره لبسه، لا ذكر له فى هذه الكتب إلا فيهما. قال ابن عبد البر: هو عرفجة بن أسعد بن صفوان. وقال ابن منده، وأبو نعيم: هو عرفجة بن أسعد بن كرب التميمى البصرى. وقال الحافظ أبو القاسم بن عساكر فى الأطراف: هو عرفجة بن أسعد بن كرب بن صفوان بن خباب بن سحنة بن عطارد بن عوف بن كعب بن زيد مناة بن تميم بن مرة التميمى العطاردى أصيب أنفه يوم الكُلاب، بضم الكاف، وهو يوم من أيام الجاهلية، والكُلاب اسم ماء كانت الوقعة عنده. روى عنه ابن ابنه


(١) الطبقات الكبرى لابن سعد (٧/٤٥) ، التاريخ الكبير للبخارى (٧/٢٩٤) ، الجرح والتعديل (٧/٨٥) ، الاستيعاب (٣/١٠٦٢) ، أسد الغابة (٣/٤٠) ، تهذيب التهذيب لابن حجر (٧/١٧٦) ، الإصابة (٢/٥٥٠٦) . تقريب التهذيب (٤٥٥٤) ، وقال: “صحابي نزل البصرة د ت”..

<<  <  ج: ص:  >  >>