للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٩٤ - معمر بن راشد (١) :

الإمام المحدث المشهور، مذكور فى مواضع من المختصر منها نكاح المشرك، ثم أجل العنين، ثم الأشربة، وهو صاحب الزهرى، وشيخ عبد الرزاق، وهو أبو عروة مَعْمَر، بفتح الميم وإسكان العين، ابن راشد بن أبى عمرو البصرى، مولى عبد السلام بن صالح، وعبد السلام مولى عبد الرحمن بن قيس أخو المهلب بن أبى صفرة؛ لأنه سكن اليمن، أدرك الحسن، وشهد جنازته.

وسمع عمرو بن دينار، والزهرى، وثابتًا البنانى، وسليمان التيمى، وزياد بن علاقة، والسبيعى، وقتادة السختيانى، وهمام بن منبه، ومحمد بن المنكدر، وزيد بن أسلم، وعبيد الله العمرى، وعاصمًا الأحول، وعاصم بن أبى النجود، وهشام بن عروة، ومنصور بن المعتمر، وإسماعيل بن أمية، وخالد الحذاء، وسهيل بن أبى صالح، وخلائق من الأئمة.

روى عنه عمرو بن دينار، والسبيعى، وأيوب السختيانى، ويحيى بن أبى كثير، وهم من شيوخه، وابن جريج، وسعيد بن أبى عروبة، والثورى، وابن عيينة، وشعبة، وحماد ابن زيد، وابن المبارك، وابن علية، ومروان بن معاوية، ووهب بن خالد، ويزيد بن زريع، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى، وعبد الواحد بن زياد، وغندر، وعيسى بن يونس، وعبد الرزاق بن همام، وخلائق من الأئمة وغيرهم.

قال معمر: جلست إلى قتادة وأنا ابن أربع عشرة سنة، فما سمعت منه حديث إلا كأنه ينقش فى صدرى. وقال أحمد بن حنبل: لا يضم معمر إلى أحد إلا ومعمرًا أطلب للعلم منه، وهو أول من رحل إلى اليمن. وقال ابن معين: معمر أثبت فى الزهرى من ابن عيينة. قال: أثبت الناس فى الزهرى: مالك، ومعمر، ويونس. وقال ابن جريج: إن معمرًا شرب من العلم ما نقع.

وقال أحمد بن عبد الله: سكن معمر صنعاء اليمن وتزوج بها، رحل إليه سفيان، وسمع منه هناك، وسمع هو من سفيان، ولما دخل معمر صنعاء كرهوا خروجه من عندهم، فقال رجل: نقيده، فزوجوه. واتفقوا على توثيقه، وجلالته. روى له البخارى ومسلم. توفى سنة ثلاث، وقيل: أربع وخمسين ومائة، وهو ابن ثمان وخمسين سنة.

٥٩٥ - معمر العدوى الصحابى (٢) :

مذكور فى المهذب فى باب الزنا، وفى آخر


(١) الطبقات الكبرى ابن سعد (٥/٥٤٦) ، والتاريخ الكبير للبخارى (٧/١٦٣١) ، والجرح والتعديل (٨/١١٦٥) ، وسير أعلام النبلاء (٧/٥) ، وتاريخ الإسلام (٦/٢٩٤) ، وميزان الاعتدال (٤/٨٦٨٢) ، وتهذيب التهذيب (١٠/٢٤٣ - ٢٤٦) . تقريب التهذيب (٦٨٠٩) ، وقال: “ثقة ثبت فاضل إلا أن في روايته عن ثابت والأعمش [وعاصم بن أبي النجود] وهشام ابن عروة شيئا وكذا فيما حدث به بالبصرة من كبار السابعة مات سنة أربع وخمسين وهو ابن ثمان وخمسين سنة ع”..
(٢) الطبقات الكبرى ابن سعد (٤/١٣٩) ، والتاريخ الكبير للبخارى (٧/١٦٢١) ، والجرح والتعديل (٨/١١٥٨) ، والاستيعاب (٣/١٤٣٤) ، وأسد الغابة (٤/٤٠٠) ، وتهذيب التهذيب (١٠/٢٤٦) ، والإصابة (٣/٨١٥١) . تقريب التهذيب (٦٨١١) ، وقال: “صحابي كبير من مهاجرة الحبشة م ت ق”..

<<  <  ج: ص:  >  >>