بن بشر بن شداد. وقال أبو عبيد الآجرى، وأبو بكر بن داسة البصريان، والخطيب البغدادى: هو سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد. وزاد الخطيب، فقال: ابن شداد بن عمرو بن عمران الأزدى. قال الحافظ أبو طاهر السلفى: هذا القول أمثل والقلب إليه أميل.
سمع أبو داود: عبد الله بن مسلمة القعنبى، وأبا الوليد الطيالسى، وأبا عمرو الحوضى، وإبراهيم بن موسى الفراء، وعمرو بن عوف، وسليمان بن حرب، وموسى ابن إسماعيل، وأحمد بن عبد الله بن يونس، وأبا بكر وعثمان بنى أبى شيبة، وأبا سعيد الأشج، وأبا كريب، وهشام بن عمار، وأبا الجماهر محمد بن عثمان، وسليمان بن عبد الرحمن، ومحمد بن وزير، وهشام بن خالد الأزرق، وأبا النضر إسحاق بن إبراهيم الفراديسى، وأبا طاهر أحمد بن عمر بن شريح، وأحمد بن صالح، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وإسحاق بن راهوية، وأبا ثور، وقتيبة بن سعيد، وخلائق غيرهم.
روى عنه الترمذى، والنسائى، وأبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراينى، وعلى بن عبد الصمد علان، وابنه أبو بكر عبد الله بن أبى داود، وأحمد بن محمد بن هارون الخلال الحنبلى، ومحمد بن المنذر، وأبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد الأعرابى، وأبو الحسن على بن محمد بن العبد، وإسماعيل الصفار، وأحمد بن سليمان النجاد، ومحمد ابن أبى بكر بن عبد الرزاق بن داسة التمار، وأبو على محمد بن أحمد بن عمرو اللؤلؤى، وهما اللذان يرويان عنه كتاب السنن، وخلائق غيرهم.
ويقال لأبى داود: السجستانى، والسجزى، وسجز هى سجستان، واتفق العلماء على الثناء على أبى داود، ووضفه بالحفظ التام، والعلم الوافر، والإتقان، والورع، والدين، والفهم الثاقب فى الحديث وغيره.
روينا عن الحافظ أحمد بن محمد بن ياسين الهروى، قال: كان أبو داود أحد حفاظ الإسلام لحديث رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وعلمه وعلله وسنده فى أعلى درجة النسك والعفاف والورع، ومن فرسان الحديث.
وقال الحاكم أبو عبد الله: كان أبو داود إمام أهل الحديث فى عصره بلا مدافعة، سمعه بمصر، والحجاز، والشام، والعراقين، وخراسان، وكتب بخراسان قبل خروجه إلى العراق فى بلدة