للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخطبة عمر بالجابية، وقدم دمشق على معاوية.

رُوى له عن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثلاثمائة وستون حديثًا، اتفق البخارى ومسلم منها على خمسين، وانفرد البخارى بخمسة عشر، ومسلم بخمسة عشر. توفى بمكة، وقيل: بالكوفة سنة خمسين، وقيل: سنة إحدى وخمسين. وقال الهيثم، والواقدى: سنة اثنتين وأربعين. وقال البخارى: قال أبو نعيم: سنة أربعة وأربعين. وكذلك قال أبو بكر بن أبى شيبة، وزاد: وهو ابن ثلاث وستين سنة.

وقال قتادة: بلغ أبا موسى أن قومًا يتأخرون من الجمعة لعدم وجود ثياب حسنة، فخرج إلى الناس فى عباءة، وكان أبو موسى قدم البصرة واليًا من جهة عمر بن الخطاب سنة سبع عشرة بعد عزل المغيرة، ثم كتب إليه عمر أن يسير إلى الأهواز، فأتاها ففتحها عنوة، وقيل: سلحًا، وافتتح أصبهان سنة ثلاث وعشرين.

٨٧٢ - أبو المهلب:

عم أبى قلابة. مذكور فى المهذب فى باب أروش الجنايات، اسمه عبد الرحمن بن عمرو، وقيل: معاوية بن عمرو، وقيل: عمرو بن معاوية. ذكر هذه الأقوال الثلاثة فيه البخارى فى تاريخه، وذكرها غيره، وقيل: اسمه النضر بن عمرو الحرمى الأزدى البصرى التابعى الكبير.

روى عن عمر بن الخطاب،

<<  <  ج: ص:  >  >>