قال الإمام أبو القاسم الرافعى فى كتابه التذنيب: ويقال: إن صاحب التقريب أبوه القفال، قال: والأول أظهر، وهو الذى ذكره الشيخ أبو عاصم العبادى، والله أعلم.
قلت: وقد وقع فى نسخ الوسيط فى كتاب الرهن، قال صاحب التقريب أبو القاسم، وهذا غلط، بل صوابه القاسم، وسيأتى بيانه فى نوع الأوهام.
وقد قال الإمام الحافظ الفقيه المتقن أبو بكر البيهقى فى رسالته إلى الشيخ أبى محمد الجوينى، رحمه الله: نظرت فى كتاب التقريب، وكتاب جمع الجوامع، وعيون المسائل وغيرهما، فلم أر أحدًا منهم، فيما حكاه، أوثق من صاحب التقريب، رحمنا الله وإياه. وهو فى النصف الأول من كتابه أكثر حكاية لألفاظ الشافعى، رضى الله عنه، منه فى النصف الآخر، وقد غفل فى النصفين جميعًا من اجتماع الكتب له، أو أكثرها وذهاب بعضها فى عصرنا، عن حكاية ألفاظ لابد من معرفتها، لئلا يجترىء على تخطئة المزنى، رحمه الله، فى بعض ما يخطئه فيه، وهو منه برىء، وليتخلص به عن كثير من تخريجات أصحابنا. ثم ذكر البيهقى شواهد لما ذكره، فرضى الله عنه، ما أجزل كلامه، وأشد تحقيقه، وأكثر اطلاعه، وأثنى إمام الحرمين فى مواضع من النهاية على صاحب التقريب ثناء حسنًا.
٠٠٠ - صاحب التلخيص: تكرر فى الوسيط، والروضة. هو أبو العباس أحمد بن القاص، وسبق بيانه.
٩٠٩ - صاحب الحاوى: فيه، يعنى فى الروضة.
٠٠٠ - صاحب الكافى: فى الوسيط فى مسألة القلتين، هو أبو عبد الله الزبيرى، سبق بيانه.
٩١٠ - ذكر صاحبى كعب بن مالك:
فى الروضة فى كتاب عشرة النساء فى باب الشقاق، هما هلال بن أمية، ومرارة بن ربيع.
٩١١ - صاحب المحكم: فى اللغة، مذكور فى الروضة فى أول الوليمة.