للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحائك ويقال [أهل الحائك] (١)، فإذا أريد من الغضب العقوبة يكون يمينًا؛ لأنّه يكون صفة الله تعالى، ولا يكون يمينًا بدون النية؛ لأنّه يمكن أن يريد الدعاء على نفس ذلك الشخص [فلا] (٢) يكون يمينًا بالشك، الغضب غليان دم القلب على وجهٍ يظهر أثره في حماليق [العين] (٣) (٤)، وإذا أضيف الغضب إلى الله [المراد منه] (٥) إرادة الانتقام لا الغليان؛ لأنّ الله تعالى مُنَزَّهٌ عن الغليان، بالفارسية - جوشيدن حملاق كناره اندرون جشم -.

ذكر في الإيضاح (٦) أنّ هذه الأقسام: وهو الغموس واللغو والمنعقدة تتحقق في اليمين بالله تعالى، فأمّا في التعليق وهو الحلف بالطلاق [والعتق] (٧) لا تتأتَّى هذه الأقسام، ولا العلم وعدم العلم [فإنّه] (٨) لو كان على أمرٍ مستقبل يكون تعليقًا [وإن] (٩) كان على أمرٍ ماضٍ يكون تنجيزًا.

قوله: (كالنَّبي والقرآن) [و] (١٠) إنما لا يكون يمينًا إذا حلف بالنّبي أو بالقرآن، [فأمّا] (١١) إذا قال أنا بريءٌ من النّبي إن فعلت كذا [أو] (١٢) أنا


(١) سقط في (خ).
(٢) في (أ): "ولا".
(٣) في (خ، ب، ش): العينين.
(٤) زاد في (أ): إرادة الانتقام.
(٥) سقط من (أ).
(٦) أظنه يقصد كتاب الإيضاح للكرماني وهو مخطوط لم يطبع.
(٧) في (ش): "والعتاق".
(٨) في (ب): "لأنه".
(٩) في (ش): "ولو".
(١٠) سقط من: (ش).
(١١) في (أ): قلنا.
(١٢) في (ش): "و".

<<  <  ج: ص:  >  >>