للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله: (من صفات الفعل) فهي ثلاثة أنواع [نوعٌ] (١) لا يستعمل لغير الله تعالى [وهو عزة الله تعالى وجلاله فإنّه يكون يمينًا بدون النية، ونوعٌ يستعمل لغير الله تعالى] (٢) لكن لا يراد الأثر من تلك الصفة كالإرادة والمشيئة يكون يمينًا بدون [النية] (٣) أيضًا، فأمّا إذا استعمل لغير الله تعالى [ويراد] (٤) به الأثر من تلك الصفة كالرحمة وعِلْم الله فإنّه لا يكون يمينًا بدون النية، فيكون المراد من قوله في المتن إلا قوله وعلم الله فإنّه لا يكون يمينًا [أي] (٥) بدون [النية لا يكون يمينًا] (٦)، لأنّ المعلوم يراد من العلم كما جاء في دعاء سيبويه اللهم اغفر عِلْمك فينا أي: معلومك، ومعلوم الله [تعالى] (٧) فينا الإثم بسبب الجناية الموجودة منا.

قوله: (سَخَط الله وغضبه) والسَّخط لا يوجد إلا من [الكبراء] (٨) والعظماء دون الأكفاء والنظراء، لا يقال السَّخط خاصٌ أمّا الغضب فعامٌ [كالآل] (٩) مع الأهل فإنّ [الآل] (١٠) [للأشراف] (١١) لا يقال آل


(١) سقط من (أ).
(٢) زيادة من (خ).
(٣) في (خ): بدون الله.
(٤) في (أ): "فيراد".
(٥) سقط من: (أ).
(٦) زيادة من (خ).
(٧) ليس في (خ).
(٨) في (أ): الكبرياء.
(٩) في (أ): كالاء، وفي (ب): "كالأول".
(١٠) في (أ): "آلاء".
(١١) في (خ): لأشراف.

<<  <  ج: ص:  >  >>