للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المطلق بيِّنة ذي اليد أولى، كما إذا ادَّعيا الشِّراء أو الهبة مع القبض، أو ادَّعيا العتق مع المُلْك، فالمسألة الثانية مذكورةٌ في الخلاصة والأولى [ستجيء] (١) بعد هذا [بصحفة] (٢)، وإنَّما [لم تُقبل] (٣) في المُلك المطلق؛ لأنّ البيِّنة مشتقَّة من البيان، فالبيان في بيِّنة الخارج؛ لأنَّه يُثبت اليد والملك، ففي بيِّنة ذي اليد لا يثبت اليد؛ لأنَّه مُشاهَد ومعايَن، أو نقول البيِّنة إنَّما تَصير حجةً؛ [لأنَّها] (٤) [تُثبت] (٥) شيئًا [خلافًا للظاهر] (٦) لأنّ الظَّاهر براءة الذِّمة، فمُلْك الخارج ويده غير [الظَّاهر] (٧)، فبيِّنة الخارج يُثبت ذلك فيكون أولى.

فإن قيل يد [الحسِّ] (٨) أقوى من [اليد] (٩) [التي] (١٠) يثبت بإخبار شهود الخارج فيكون أقوى؛ لأنَّ قول النَّبي - عليه السلام - يدل على القوة [بقوله] (١١) [- عليه السلام -] (١٢)] (١٣): "ليس الخبر كالمعاينة" (١٤)، قلنا من ...........


(١) في (ش): "سيجئ".
(٢) في (خ): بعيد هذا بصحفة، وفي (ب): "الصفحة"، وفي (أ): "الصحفة".
(٣) في (أ): تقبل.
(٤) في (ب): "لأن"، وفي (أ): "لأنه".
(٥) في (أ): يثبت.
(٦) في (أ): "خلاف الظاهر".
(٧) في (أ): "ظاهر".
(٨) في (أ): الحي، وفي (ب، ش): "الحسي".
(٩) في (أ): "يد".
(١٠) في (ش): "الذي".
(١١) في (ش): "لقوله".
(١٢) سقط من: (ب، ش).
(١٣) سقط في (خ).
(١٤) ابن حنبل، مسند أحمد بن حنبل - مصدر سابق -، ج ٢، ص ٤٢٤، رقم ١٨٤٢، =

<<  <  ج: ص:  >  >>