للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

للمُلْك، معناه كلُّ سببٍ في باب الملك.

قوله: (وصاحب اليد أولى) فيما إذا ادّعى كلَّ واحدٍ النتاج؛ لأنّ اليد ليس بدليل على النتاج فصلح مرجحًا [ببينة (١)] ذي اليد، وعند عيسى بن أبان (٢) هذا [قضاء] (٣) تركٍ، وفائدة قضاء ترك أنه تجوز إقامة البينة بعد ذلك، يعني تجوز الدّعوى (٤) بعد ذلك، والصحيح أنّه قضاء ملكٍ، لأنّه لا يجوز الدّعوى بعد ذلك.

قوله: (من آخر) أي: يدَّعي الخارجُ الشِّراءَ من ذي اليد [وذو] (٥) اليد يدَّعي الشِّراء من الخارج تهاترت [البينتان] (٦)، [و] (٧) [يترك] (٨) قضاءَ تركٍ أي: يبقى بعد التهاتر في الذي هو في يده، وقال محمد يقضى بالبينتين،


(١) في (ب، ش): "بينة".
(٢) هو: عيسى بن أبان بن صدقة أبو موسى، الإمام الكبير تفقه على محمد بن الحسن قيل إنه لزمه ستة أشهر، قال ابن سماعة كان عيسى حسن الوجه وحسن الحفظ للحديث وكنت أدعوه لمجلس محمد بن الحسن فيأتي إلى أن لازمه، قال أبو خازم كان عيسى بن أبان سخيًا جدًا كان يقول والله لو أتيت برجل يفعل في ماله كفعلي في مالي لحجرت عليه، قال الطحاوي وسمعت بكار بن قتيبة يقول كان لنا قاضيان لا مثل لهما إسماعيل بن حماد وعيسى بن أبان، وله كتاب الحجج، توفي سنة إحدى وعشرين ومائتين. انظر: قطلوبغا، تاج التراجم - مصدر سابق - ج ١، ص ٢٢٧، عبد القادر القرشي، الجواهر المضية - مصدر سابق - ج ١، ص ٤٠١.
(٣) في (ب): "قضى".
(٤) في (خ): الذي.
(٥) في (ب): "برد و".
(٦) في (خ، ب): البينات.
(٧) سقط من: (ب).
(٨) في (خ): بترك.

<<  <  ج: ص:  >  >>