للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اليد] (١)؛ لأنّ الغصب لا يجب ستره، فلو كان الغصب من ذي اليد [لقال] (٢) [غصبت] (٣).

قوله: ([الغائب]) (٤) صفةُ فلانٍ، وفلانٌ مرفوعٌ؛ لأنَّه فاعلُ أودعنيه.

قوله: (ولا يُسْتَحْلَف بالطَّلاق ولا بالعَتاق) [لقوله] (٥) - عليه السلام -: "من كان منكم [حالفًا فليحلف] (٦) بالله أو لِيَذَر" (٧).

قوله: (بالله الذي خَلق النَّار) قال بعض المشايخ لا يذكر النَّار؛ لأنَّه تعظيم النَّار في هذا المقام، بل يقول بالله الذي خلق جميع المخلوقات مكان النار.

[قوله] (٨) (ولا يجب [تغليظ] (٩) اليمين بزمانٍ ولا بمكانٍ)، أمّا الزَّمان كيومِ الجمعة بعد صلاة العصر؛ لأنَّه وقت إجابة الدَّعوة، فأمّا المكان [إذا كان] (١٠) في المدينة بين الرَّوضة وبين المنبر أي: [بين] (١١) روضة


(١) سقط من: (ش).
(٢) في (أ): "يقال".
(٣) في (أ): غصب.
(٤) في (أ): الغاصب.
(٥) في (ب): "بقوله".
(٦) في (خ): خائفًا فليخف.
(٧) البخاري، صحيح البخاري - مصدر سابق - ج ٣، ص ١٨٠، رقم ٢٦٧٩، بلفظ: (من كان حالفًا، فليحلف بالله أو ليصمت).
(٨) سقط من: (أ).
(٩) في (أ): لفظ.
(١٠) سقط في (خ).
(١١) سقط من: (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>