للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

معينٌ فيكون خارجًا في [نصف] (١) الذي في يد صاحب الكلِّ ينبغي أن يأخذ الربع من (٢) صاحب الكلِّ، قلنا نعم يدَّعي النِّصف شائعًا فيكون مدَّعٍ صورةً غير مدَّعٍ حقيقةً؛ لأنَّه بَدَلُ الذي يدَّعي في يده فلا يكون خارجًا من كلِّ وجهٍ، فأمّا مدَّعي الكلِّ خارجٌ من كلِّ وجهٍ فيُحكم ببينة مدَّعي الخارج (٣).

قوله: ([في] (٤) دابةٍ) لا [تفاوت] (٥) أنَّ الدَّابة [في] (٦) أيديهما أو في [يد] (٧) غيرهما.

قوله: (الرَّاكب أولى)؛ لأنَّ الرُّكوب أقوى التَّصرف فيكون دليلًا على أنَّه مُلْكُه، فلو كانا راكبين كان الرَّاكب المقدَّم أولى.

قوله: (أنَّها نَتَجَتْ)؛ لأنَّ اليد لم [تدل] (٨) على النَّتاج فصلح مرجحًا [للبينة] (٩)، وما لم يصلح دليلًا يصلح مرجحًا؛ لأنّ الدَّليل أصلٌ والمرجِّح تبعٌ، ولهذا لو أقام أحدهما البينتين والآخر أربعة فهما سواءٌ؛ لأنَّ البينة علَّةٌ فلا يصلح للترجيح.


(١) في (ب): "نص".
(٢) بعده في (ش): "يد".
(٣) في (خ): فيحكم ببينة الكل، ولفظة الخارج سقطت من: (ب).
(٤) في (ب): "لا".
(٥) في (ب): "تفارق".
(٦) زيادة من (خ).
(٧) زيادة من (خ).
(٨) في (أ): "يدل".
(٩) في (أ): "البينة".

<<  <  ج: ص:  >  >>