للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله (ولا يَترك القُسَّام يشتركون) [[و] (١) القُسَّام بضم القاف جمع قاسمٍ، وبفتحها مبالغة قاسم، كما يقال زُرَّاع في جمع [زارع] (٢) وكُفَّار في جمع كافر، وإنَّما لا [يُتركوا] (٣)] (٤)؛ لأنَّهم إذا تُركوا أن يكونوا شركاء [تكون الأجرة غاليةً، فأمَّا إذا لم يكونوا شركاء] (٥) يَقْسم بالقليل خوفًا من أن يَقسم غيره.

قوله: (فإن لم يفعل) أي: الإمام لو لم يفعل قاسمًا يرزقه من بيت المال، يُنصِّب قاسمًا تكون أجرته على [المتقاسمين].

قوله: (عدلًا) أي: عادلًا بينه وبين الله تعالى.

قوله: (مأمونًا) أي: أمينًا بين الناس.

[قوله] (٦) (ولا يُجبر القاضي) أي: لا يُجبرهم على استئجار قاسمٍ معينٍ.

قوله: (ويَذكر في كتاب القِسمة)، المراد صكُّ [القسمة] (٧) أي: يكتب في صكِّ القِسمة أنَّه قَسمها بقولهم، لجواز أن يظهر الوارث ويقول إنَّه ليس بميراث بل يقول إنَّه مشتري، [ويكون] (٨) في كتابه هذا صيانة عن


(١) سقط من: (ش).
(٢) في (ب): "زراع".
(٣) في (ب): "يسترك"، وفي (أ): "يترك".
(٤) ما بين المعقوفين ورد في (خ) بعد قوله: خوفا من أن يقسم غيره.
(٥) سقط من: (ب).
(٦) زيادة من (خ).
(٧) سقط في (خ).
(٨) في (ش): "فيكون".

<<  <  ج: ص:  >  >>