للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله: (عُذَيْبُ (١)) ماءٌ لبني تميم.

قوله: (إلى أقصى حَجَرٍ (٢)) صحَّ بفتح الحاء وتحريك الجيم، ويدلُّ عليه الرِّواية التي ذكرت في أمالي أبي يوسف وهو قوله [إلى] (٣) أقصى حجر [صخر] (٤).

قوله: (مهرة (٥)) [يمن ذكرتا] (٦) للتَّاكيد لقوله حجر يعني - تا آخر سنكي - بيمن مهرة.

قوله: (إلى حدِّ الشام) بيان العرض أو بيان الطول، فلو كان قوله من العذيب إلى أقصى حجر بيان العرض يكون قوله من العُذَيْب إلى الشام بيان الطول، كما يقال في حدِّ بخارى (٧) ...............


(١) العُذَيبُ: تصغير العذب، وهو الماء الطيب: وهو ماء بين القادسية والمغيثة، بينه وبين القادسية أربعة أميال وإلى المغيثة اثنان وثلاثون ميلا، وقيل: هو واد لبني تميم، هذا كما ذكره الحموي، شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الرومي الحموي، معجم البلدان، دار صادر، بيروت، (ج ٤/ ص ٩٢).
(٢) وهي: واحدة الأحجار.
(٣) زيادة من (خ).
(٤) سقط في (خ، ب).
(٥) مَهَرَةُ: بالتحريك، وهي قبيلة مهرة بن حيدان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة تنسب إليهم الإبل المهريّة، تسكن اليمن، وبينه وبين عمان نحو شهر وكذلك بينه وبين حضرموت. ياقوت الحموي، معجم البلدان - مصدر سابق - (ج ٥/ ص ٢٤٣).
(٦) في (أ): بمن ذكرتاه، وفي (ب): "ثم ذكرتا"، وفي (ش): "بمن ذكرتا".
(٧) وهي: من أعظم مدن ما وراء النهر وأجلّها، يعبر إليها من آمل الشّط، وبينها وبين جيحون يومان، وهى مدينة قديمة نزهة البساتين، وبينها وبين سمرقند سبعة أيام، وهى على أرض مستوية وبناؤها خشب مشبّك. انظر: ابن عبد الحق، عبد المؤمن بن عبد الحق،=

<<  <  ج: ص:  >  >>