للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله: (يَزْدَجَرْد) اسم ملكٍ من المجوس، وهو آخر ملوك العجم، [قُتل] (١) على ستة وثلاثين سنة، وأُعطي الملك وهو كان ستة عشر سنةً.

قوله: (الجَرِيب) ستودن ذراعًا بذراع الملك، وذراع الملك ثمانيةٌ وعشرون أصبعًا، فيكون سبعة قبضات كل قبضة [أربعة] (٢) أصابع، فإذا ضُرب السَّبعة في أربعة يصير ثمانية وعشرين.

قوله (ودرهم) معطوفٌ على المفسر وهو القفيز (٣) لا على التَّفسير وهو الصاع؛ لأنَّ الصاع ليس بدرهمٍ.

قوله: (الكَرْم (٤) المُتَّصل) أي: المُتَّصل بعضها ببعض، بأن لم يكن غصنٌ في موضعٍ وغصنٌ في موضعٍ آخر.

قوله: (بحَسَب الطَّاقة) [ذكر] (٥) [في شرح الطحاوي] (٦) قفيزها، من الذي زُرع في الأرض إن كان حنطةً يؤخذ القفيز من الحنطة، وإن كان ما يُزرع شعيرًا يؤخذ الشعير، وقيل يُؤخذ القفيز من الحنطة سواءً كان المزروع حنطةً [أم لا] (٧)، والمذكور في شرح الطحاوي أوفق للقياس.

قوله: (ما يوضع) من مؤنة الأرض [سواءٌ كان] (٨) وضع عمر أو غير عمر.


(١) في (أ): "قتلى".
(٢) في (ب): "أربع".
(٣) القفيز الهاشمي هو الصاع. المطرزي، المغرب - مصدر سابق - ص ١٨١.
(٤) الكرم هو شجر العنب، انظر ابن دريد، جمهرة اللغة - مصدر سابق - ج ٢، ص ٧٩٨.
(٥) سقط في (خ).
(٦) في (ب): "الشرح".
(٧) في (ش): "أو غيرها".
(٨) في (ب): "سوى".

<<  <  ج: ص:  >  >>