للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سَر مُوزَه (١) قيل: الجرموق بمنزلة [خف ذي طاق] (٢) قلنا: لبس الجرموق بمنزلة [الخفِّ ذي طاقين؛ (٣)] (٤) لأنَّه إذا رفع إحدى (٥) الطَّاقين لا يجوز المسح على الآخر، وها هنا لو نزع الجرموق يجوز المسح على الخفِّ الذي تحت الجرموق (٦).

قوله: (لا يشفان (٧)) صحيحٌ، وقوله: (لا ينشفان) خطأٌ و (٨) أي خطأٍ، من حيث الرِّواية أن الرواية غيره، أمَّا من حيث اللُّغة فصحيحٌ بالفارسية … (٩) نجو يشتن (١٠) درجيذه باشد (١١).

قوله: (لا يشفان (١٢)) تأكيدٌ لقوله (١٣): (ثخينين).


(١) في (ب): "سرموحة".
(٢) في (أ): "خف ذي طاقين".
(٣) في (خ): "طاق".
(٤) في (ب): "خف ذي طاق الخف ذي طاقين".
(٥) في (أ)، (خ): "أحد".
(٦) جرت العادة أن يلبس الجرموق فوق الخف، فيكون في معنى الخف ذي الطاقين، ولو لبس خفًا ذا طاقين كان له أن يمسح عليه فهذا مثله، وإنَّما يجوز المسح على الجرموقين عند الحنفية: إذا لبسهما فوق الخفين قبل أن يحدث ويمسح، فأمَّا إذا كان مسح على الخفِّ أولا ثمَّ لبس الجرموق، فليس له أن يمسح على الجرموق؛ لأنَّ حكم المسح استقر على الخف. ينظر: السرخسي، المبسوط (مرجع سابق)، (١/ ١٨٥).
(٧) في (أ): "لا ينشفان".
(٨) سقط من (ب).
(٩) زاد في (خ): "در".
(١٠) في (ب): "شتن".
(١١) في (خ): "باشذ".
(١٢) في (أ): "ينشفان". ومعنى "لا يشفان".: أي لا يجذبان الماء، وينفذانه إلى القدمين.
ينظر: الميداني، اللباب في شرح الكتاب، (مرجع سابق)، (٢١).
(١٣) في (أ)، و (خ): "لقول".

<<  <  ج: ص:  >  >>