للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للأصمعي (١)] (٢): معنى تبارك ومعنى الدَّهان ومعنى الرَّقيم لم يكن معلومًا، قيل (٣): الرَّقيم الكلب، والدَّهان الأديم، والتَّبارك التعالي وقيل [فرأى ابنة أعرابي طردته الكلب عن الدهان فذهبت إلى أبيها. فذهب الأصمعي لأن يسمع منها عند الحكاية إلى أبيها فقالت: يا أباه طردت الرقيم عن الدهان] (٤).

التَّبارك (٥): الجبل، وقيل سبحان الكاف الله عن كل سوء، وعلى سبحانك اللهم قوله: وجهت وجهي، مضموم عند أبي يوسف - رحمه الله - بأيهما (٦) قدَّم يجوز، وعند الشافعي - رحمه الله - يقدم وجهت وجهي إلى آخره (٧).


(١) هو أبو سعيد، عبد الملك بن قريب بن عبد الملك المعروف بالأصمعي، كان الأصمعي صاحب لغة ونحو، وإمامًا في الأخبار والنَّوادر والملح والغرائب، ولد سنة مئة وبضع وعشرون للهجرة، وهو من أواخر تابعي التَّابعين، تلاميذه: يحيى بن معين، وأبو حاتم الرازي، وخلقٌ كثير، قال الرَّبيع: سمعت الشَّافعيَّ يقول: ما عَبّرَ أحدٌ عن العرب بأحسن من عبارة الأصمعيِّ (ت: ٢١٦ هـ، وقيل ٢١٧ هـ،). ينظر: الذهبي، سير أعلام النبلاء (مرجع سابق)، (١٠/ ١٧٥ - ١٧٦). و: القفطي، أبو الحسن، جمال الدين علي بن يوسف القفطي، إنباه الرواة على أنباه النحاة (ت: ٦٤٦ هـ)، تح: محمد أبو الفضل إبراهيم ط: دار الفكر العربي (٢/ ١٩٧).
(٢) في (أ)، (خ): "قيل: الأصمعي"، وفي (ب): "قيل للأصمعي".
(٣) سقط في (أ).
(٤) سقط من (أ).
(٥) في (ب)، (خ): "فتبارك".
(٦) في (أ): "بأنهما".
(٧) للشَّافعية أكثر من قول، والصَّحيح المشهور الذي نصَّ عليه الشَّافعي أنَّه يقتصر على حديث=

<<  <  ج: ص:  >  >>