للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الجديد أفضل.

قوله: (أحرم) أي دخل [في الحرم] (١) كما يقال أشتي (٢) أي دخل في الشِّتاء.

قوله: (ومس طيبًا إن كان له) فقوله (إن كان [له … (٣)) فدلَّ (٤) أنَّه] (٥) ليس من سنن الهدي لكن من سنن الزَّوائد (٦).

قوله:) والتَّلبية (من لب (٧) بالمكان إذا قام، أي أنا مقيمُ على طاعتك إجابةً بعد إجابةٍ وإقامةً بعد إقامةٍ، والتِّكرار لأجل التَّأكيد والمبالغة ولزومًا بعد لزومٍ.

يقال: داري تلي دارك (٨) أي تواجهها، لبت أي اتجاهي إليك، فيتحمل من المحبَّة، يقال: [امرأة لبَّت: أي] (٩) محبَّةٌ لزوجها، فمعناه تحبه (١٠) لك بعد محبة، وعند بعض أصحاب الشَّافعي -رحمه الله- يجوز الزِّيادة


(١) في (ب): " المحرم ".
(٢) في (أ): "الشتى".
(٣) زاد في (ب): "فقوله إن كان له "، هكذا بالتَّكرار.
(٤) في (ب): "بدل ".
(٥) سقطت من (خ)، وزاد بعدها: "يدلان ".
(٦) الفرق بين سنن الهدي وسنن الزَّوائد: أنَّ سنن الهدي في فعلها الثَّواب وفي تركها يستحقُ العتاب لا العقاب، وأمَّا سنن الزَّوائد: ففي فعلها الثَّواب وفي تركها لا يستوجب إساءة ولا العتاب. ينظر: شيخي زاده، مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر، (مرجع سابق)، (١/ ١٢).
(٧) في (ب): "ألب ".
(٨) في (أ): " دارسك ".
(٩) في (خ): "لبت ".
(١٠) في (ب)، (خ): "محبة لك ".

<<  <  ج: ص:  >  >>