للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يصغِّر (١) داره.

قوله: (وقد (٢) اضطبع) قيل: ذلك … (٣) الاضطباع: أن يدخل ثوبه تحت إبطه الأيمن ويلقيه على منكبه الأيسر ويبدي ضبعيه (٤).

[فقوله: (وقد] (٥) اضطَّبع)، قبل ذلك الواو واو … (٦) الحال، أي هذه الحال حالة وقت الطَّواف والاضطباع قد وُجِدَ قبل ذلك وهو في حالة الإحرام.

قوله: (يسعى (٧)) (٨)، السَّعي لم يشرع إلَّا مرةً واحدةً فالأولى (٩) أن يسعى بعد طواف الزِّيارة (١٠) [لأنَّ الأصل أنَّه يؤتى الواجبُ بعد الفريضة، وطواف الزِّيارة فريضة فلو سعي بعد طواف القدوم لا يسعي بعد طواف


(١) في (خ): "يصغير".
(٢) في (ب): "وقيل ".
(٣) زاد في (ب): "و".
(٤) الضَّبع هو العضد، وقد وقع تصحيف في قوله: "يبدي ضبعيه" إذ صورة الاضطباع: أن يغطِّي ضبعه الأيسر ويبدي الأيمن. ينظر الفيروزآبادي، القاموس المحيط، (مرجع سابق)، (١/ ٩٥٦).
(٥) في (أ): "وقوله قد".
(٦) زاد في (ب): "و".
(٧) في (خ): "فيسعي ".
(٨) بعد أن بيَّن الماتن أحكام طواف القدوم شرع في بيان أحكام السعي فقال: "ثمَّ يخرج إلى الصَّفا فيصعد عليه ويستقبل البيت ويكبِّر ويهلِّل ويصلِّي على النَّبي - صلى الله عليه وسلم - ويدعو الله تعالى بحاجته، ثمَّ ينحطُّ نحو المروة ويمشي على هينته، فإذا بلغ إلى بطن الوادي سعى بين الميلين الأخضرين سعيًا حتى يأتي المروة فيصعد عليها ويفعل كما فعل على الصَّفا، وهذا شوطٌ فيطوف سبعة أشواطٍ يبدأ بالصَّفا ويختم بالمروة".
(٩) في (أ): " فأولى ".
(١٠) في (أ): " الزيادة ".

<<  <  ج: ص:  >  >>