للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الزِّيارة] (١)؛ لأنَّ السَّعي لم يشرع إلَّا مرةً واحدةً، فلو لم يسعَ لم (٢) يرمل أيضًا؛ لأنَّ الرَّمل لم يشرع إلَّا في السَّعي (٣)، فلو كان كلُّ طوافٍ بعده سعي سلم (٤).

و (٥) يستلم مرةً (٦) الحجر الأسود، كما … (٧) أنَّه يستلم في ابتداء الطَّواف بالبيت ويخرج إلى الصَّفا والمروة من أيِّ باب كان (٨)، روى جابر "أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج (٩) من باب بني مخزوم" (١٠). فخروج النَّبي - صلى الله عليه وسلم - ليس من السنن (١١) الأصليَّة، بل من الزَّوائد فإنَّما خرج من ذلك الباب باعتبار أنَّه أقرب إلى الصَّفا والمروة [والصَّفا والمروة] (١٢) .............


(١) ما بين المعكوفتين سقط في (أ).
(٢) في (ب)، (خ): "لا".
(٣) السَّعِي شرع في الطَّواف الذي يعقبه سعي؛ لأنَّه شرع لإظهار القوَّة وعدم الضَّعف، فالطَّواف يسن أن يعقبه سعي فلو لم يعقبه سعي فلا يشرع الرَّمل.
(٤) سقط في (أ)، (ب).
(٥) سقط في (ب)، (خ).
(٦) في (خ): "من ".
(٧) زاد في (أ): "إذا".
(٨) سقطت من (خ).
(٩) سقطت من (خ).
(١٠) ابن أبي شيبة، المصنف (مرجع سابق)، كتاب: الحج، بابٌ: في الرَّجل يطوف بالبيت، من أي بابٍ يخرج إلى الصَّفا (٣/ ١٩١)، رقم الحديث: ١٣٣٥٣. ونصُّه: عن عطاء "أنَّ النَّبي - صلى الله عليه وسلم - وخرج إلى الصفا من باب بني مخزوم ". و: الطَّبراني، المعجم الأوسط (مرجع سابق)، (٣/ ١٨٧)، رقم الحديث: ٢٨٨٠. و: البيهقي، السنن الكبرى (مرجع سابق)، كتاب: الحج، باب: دخول المسجد من باب بني شيبة (٥/ ١١٧)، رقم الحديث: ٩٢٠٩، وقال عنه: وهذا مرسلٌ جيد.
(١١) في (أ): "سنن ".
(١٢) سقط في (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>