للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عشرة، أو أربعون من كل جانب، والأصح الأربعون من كل جانب لا من كل الجوانب أربعون ذراعًا.

قوله: (وما ترك الفرات)، [الفرات] (١) الكسر الفرات الماء الذي يكسر العطش، وذكر الفرات مع الألف واللام، وذكر دجلة بدون الألف واللام، فإن العلم إذا كان صفة، [أو مصدر] (٢) يجوز بالألف واللام وبدونهما، [كما يقال: العباس وعباس؛ لأنه صفة، ويقال: الفضل وفضل، أما إذا كان اسما جامدا لا يجوز بالألف واللام، ودجلة اسم ليس بصفة، ولا مصدر، فذكر بدون الألف واللام] (٣).

قوله: (ويجوز [عوده] (٤))، مرتبطة بما [قبيلة] (٥)، وهو عدل، أي: عدل لكن يجوز العود، فأما إذا عدل، ولا يمكن العود يجوز إحياؤه بإذن الإمام، [و] (٦) يكون مواتًا، أما إذا أمكن العود يكون حق العامة متعلقًا به، فلا يكون مواتًا.

قوله: (المسناة)، بالفارسية: بالآي جوي، فعند محمد - رحمه الله - مسناة النهر مقدار عرض النهر من كل جانب، وعند أبي يوسف - رحمه الله - مقدار نصف عرض النهر من كل جانب، وعند أبي حنيفة - رحمه الله - لا حريم؛ لأن النهر ملتصق بالأرض، فيكون الحريم لصاحب الأرض.


(١) ما بين المعقوفين في (ب)، (خ) "الفرت".
(٢) ما بين المعقوفين في (ب)، (خ) "ومصدرا".
(٣) ما بين المعقوفين زيادة من (ب)، (خ).
(٤) ما بين المعقوفين في (خ) "عودها".
(٥) ما بين المعقوفين في (ب) "قبله".
(٦) ما بين المعقوفين زيادة من (ب)، (خ).

<<  <  ج: ص:  >  >>