(٢) جاء في أخبار بني إسرائيل: أن الله تعالى خلق درةً ونظر إليها فصارت ماءًا، ثم تكاثف منه فصار ترابًا، وتلطَّف منه فصار هواءً، وتلطَّف منه فصار نارًا، فكان الماء أصلًا، لذلك التراب يكون بدلًا عن الماء حال تعذُره، ذكر ذلك المفسرون، وهو منقولٌ عن التَّوراة. ينظر: البابرتي، العناية شرح الهداية. (مرجع سابق)، (١/ ١٩٥). (٣) التَّرمذي، الجامع المختصر من السنن، (مصدر سابق)، أبواب الطهارة، بابا التيمم للجنب إذا لم يجد الماء، (١/ ٢١١)، رقم الحديث: ١٢٤. ونصه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إن الصعيد الطيب طهور المسلم، وإن لم يجد الماء عشر سنين فإذا وجد الماء فليمسه بشرته، فإن ذلك خير. النسائي أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن النسائي الإسلامية، المجتبى من السنن (سنن النسائي)، تح: عبد الفتاح أبو غدة، ط: مكتب المطبوعات، كتاب الطَّهارة باب الصلوات بتيمم واحد (١/ ١٣٦)، رقم الحديث ٣١١. قال التبريزي في مشكاة المصابيح: صحيح. (٤) البخاري، الجامع الصحيح، (مرجع سابق)، أبواب الصلاة، باب قول النَّبي: (جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا) (٤٣٨)، ونصُّه قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أعطيت خمسًا لم يعطهن أحدٌ من الأنبياء قبلي، نصرت بالرُّعب مسيرة شهرٍ، وجعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا، وأيما رجلٍ من أمتي أدركته الصَّلاة فليصلِّ، وأُحِلَّت لي الغنائم، وكان النَّبي يبعث إلى قومه خاصةً وبعثت إلى النَّاس كافةً، وأعطيت الشفاعة". مسلم، صحيح مسلم (مرجع سابق)، في كتاب المساجد ومواضع الصَّلاة (١/ ٣٧٠)، رقم الحديث:٥٢١، من حديث جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما -. (٥) سورة المائدة آية ٦. (٦) روي عن زفر: إن كان بحيث يصل إلى الماء قبل خروج الوقت لا يجزئه التيمم، =