(١) قال الشافعية: لا يجوز الاقتداء بمن تلزمه الإعادة (كمن عدم الماء في الحضر، عليه أن يتيمَّم ويصلي ثم يعيد إذا وجد الماء)، ولو كان المقتدي مثله، أمَّا المتيمِّم الذي لا إعادة عليه فيجوز اقتداء المتوضئ به؛ لأنَّه قد أتى عن طهارته ببدل مغنٍ عن الإعادة. ينظر: الشربيني، شمس الدين محمد بن أحمد الشربيني الشافعي، مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج، (ت: ٩٧٧ هـ)، ط: دار الكتب العلمية (١/ ٢٧٣). و: الماوردي، الحاوي الكبير (مرجع سابق)، (١/ ٢٦٧). (٢) سقطت من (ب)، (خ). (٣) في (ب): "الخليفة". (٤) هو أبو عمرو، عبد الرحمن بن عمرو بن أبي عمرو، واسمه يحمد الشامي، الأوزاعي، إمام أهل الشام في زمانه في الحديث والفقه، كان يسكن دمشق خارج باب الفراديس بمحلة الأوزاع ثم تحول إلى بيروت فسكنها مرابطًا إلى أن مات بها. وقيل: كان مولده ببعلبك. وهو أول من دون العلم بالشام. كان رأسًا في العلم والعبادة، مات في الحمام في صفر سنة سبع وخمسين ومئة. ينظر: المزي، أبو الحجاج، يوسف بن عبد الرحمن بن يوسف المزي، تهذيب الكمال في أسماء الرجال، (ت ٧٤٢ هـ)، تح: د. بشار عواد معروف، ط: مؤسسة الرسالة، (١٢/ ٧٦)، ترجمة: ٢٥٧٠. و: الذهبي، سير أعلام النبلاء (مرجع سابق)، (٧/ ١٠٧)، ترجمة: ٤٨. (٥) هو أبو محمد، سليمان بن مهران الكاهلي، الإمام، الكاهلي مولاهم، الكوفي، أصله: من نواحي الري، في سنة ٦١ هـ، وقدموا به إلى الكوفة طفلًا. وقيل: حملًا. قد رأى أنس بن مالك - رضي الله عنه -، وحكى عنه، وكان مع إمامته مدلسًا .. قال سفيان بن عيينة: كان الأعمش أقرأهم لكتاب الله، وأحفظهم للحديث، وأعلمهم بالفرائض. قال وكيع بن الجراح: كان =