(٢) ومُؤخِّرَةُ الرَّحْل: هي الخشبةُ العريضةُ الَّتي تحاذي رأسَ الراكب ومنها الحديثُ المشهور: "إِذا وضعَ أحدُكم بين يديه مثِلَ مُؤخّرَةِ الرَّحْل فليُصَلٍّ ولا يُبالِ مَن مرَّ وراء ذلك". رواه مسلم ١١٣٩، وعن عائشة أنَّها قالت سُئل رسول الله ﷺ عن سترة المصلى فقال "مثل مؤخرة الرحل" رواه مسلم ١١٤١، والرحل: ما يوضع على ظهر البعير ليركب عليه كالسرج للفرس. المغرب في ترتيب المعرب ١/ ٣٢. (٣) مسائل الإِمام أحمد وإِسحاق بن راهويه ٢/ ٤٦٦، المغني ٢/ ٦٧، كشاف القناع ١/ ٣٨٢، شرح منتهى الإِرادات ١/ ٢١٤، مطالب أولي النهى ١/ ٤٨٩. (٤) في الأصل: فالصوت يعترضه وهو خطأ. (٥) الأوسط لابن المنذر ٥/ ٨٩، التمهيد ٤/ ١٩٨، الاستذكار ٢/ ٢٨١، مختصر اختلاف العلماء ١/ ٦٩. (٦) الجامع الصغير مع شرحه "النافع الكبير" ١/ ٨٧، تحفة الفقهاء ١/ ١٤٢، البحر الرائق ٢/ ١٨ - ١٩، حاشية در المختار ١/ ٦٣٧، البناية في شرح الهداية ٢/ ٥١٢، وأدناه عند الحنفية: قدر مؤخرة الرحل؛ لأن أدنى الأحوال القعود فقدِّر أدناه به =