(٢) الدرع في الأصل: هو قميص من حلقات من الحديد متشابكة يلبس وقاية من السلاح يذكر ويؤنث، والمقصود هنا: قميص المرأة وثوب تلبسه الجارية في البيت، والجمع: أدراع وأدرع ودروع. انظر: المعجم الوسيط ١/ ٢٨٠. (٣) في الأصل: الخفيف، والصَّواب ما أثبتناه، و"الدرع الحصيف" بالحاء المهملة هو الكثيف الَّذي لا يصف ولا يشف "السابغ". تقول: ثوب حصيف إِذا كان محكم النسج صفيقه، كما تقول: أحصف الناسج نسجه، وفي الكِفَايَةِ: ثَوْبٌ حَصِيفٌ: كَثِيفٌ سَاتِرٌ، والمقصود: ثوب الَّذي يستر جميع جسدها حتَّى "ظهور قدميها" حال وقوفها في الصَّلاة، لأنَّ بطونهما في هذه الحالة مستورات فإِذا سجدت أو جلست فلا بد من سترهما لقول مالكٍ ﵁: "لا يَجُوز للمرأة أَن تبدي في الصَّلاة إِلَّا وجهها وكفيها"؛ لأنَّ جميع أجزائها في حالة الصَّلاة عورة ولو شعرها. انظر: تاج العروس ٢٣/ ١٤٥، لسان العرب ٩/ ٤٨، الفواكه الدواني ١/ ٣٧٠. (٤) الخمار: هو ما تغطي به المرأة رأسها وعنقها، قال ابن منظور في اللسان ٤/ ٢٥٤: والخمار للمرأة وهو النصيف، وقيل الخمار: ما تغطي به المرأة رأسها وجمعه أخمرة وخمر. (٥) في الأصل: "الخفيف". ومعنى الصفيق: الساتر الكثيف. (٦) أي الصَّلاة المكتوبة. (٧) التَّبَذُّلُ: ترك التزيُّن والتَّهيُّئ بالهيئة الحسَنة الجميلة على جِهة التواضع. انظر: النهاية ١/ ٢٨٠. (٨) التفريع ١/ ٢٤٠، النوادر والزيادات ١/ ٢٠٥، متن الرسالة ص ١٣، بداية المجتهد ١/ ١١٥، مواهب الجليل ٤/ ٤١٨، المنتقى ١/ ٣٣٥، كفاية الطالب ١/ ٢١٤.