للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال عبد الله: "ومن أخطأ القِبْلَة أعاد في الوقت (١) إِن كان اجتهد في يوم غَيْم (٢) فأخطأ القِبْلَة فلا شيء عليه (٣)، وإِن كان في يوم صَحوٍ (٤) ولم يجتهد فأخطأ القِبْلَة فعليه الإِعادة في الوقت وغيره" (٥).

* * *


(١) الرسالة لابن أبي زيد القيرواني ص ٤٠، التمهيد ١٧/ ٥٦، الفواكه الدواني ١/ ٢٨.
(٢) الغَيْمُ: كلمةٌ تدلُّ على سَتْر شيءٍ لشيء، من ذلك: الغيمِ وهو معروف السحاب، تقول: غَامَتِ السماء تَغِيمُ غُيُومة وأغَامَت وأغْيَمَتْ وتَغيَّمَتْ كله بمعنى، وأغْيَمَ القوم أصابهم غيم. انظر: مقاييس اللغة ٤/ ٤٠٦، مختار الصحاح ص ٤٨٨.
(٣) التاج والإِكليل ٢/ ٤١٧.
(٤) في الأصل: "صحو يوم". والصَّحْوُ: ذَهَابُ الغَيْم، سَمَاءٌ صَحْوٌ ومُصْحِيَةٌ، ويَوْم صَحْوٌ ومُصْحٍ. المحيط في اللغة ١/ ٢٣٩.
(٥) التمهيد ١٧/ ٥٥ قال ابن عبد البر: فجملة قول مالك وأصحابه أَن من صلَّى مجتهدًا على قدر طاقته طالبًا للقبلة وناحيتها إِذا خفيت عليه ثمَّ بان له بعد صلاته أنَّه قد استدبرها أنَّه يعيد ما دام في الوقت فإِن انصرم الوقت فلا إِعادة عليه.

<<  <   >  >>