للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا صلّيت الصّبح؛ فقل قبل أن تتكلم سبع مرات: اللهمّ، أجرني من النار، فإنّك إن متّ من يومك ذلك، كتب الله - عَزَّ وَجَلَّ - لك جوارًا من النار".

نوع آخر:

١٤١ - أخبرنا أبو عبد الرحمن قال: أخبرنا جعفر بن عمران الكوفي

ــ

ومحصل ذلك الاختلاف في الصحابي هل هو الحارث بن مسلم أو مسلم بن الحارث وفي التابعي كذلك. ولم أجد في التابعين توفيقًا إلا ما اقتضاه صنيع ابن حبان حيث أخرج الحديث في "صحيحه"، وقد جزم الدارقطني بأنه مجهول، والحديث الذي رواه أصله تفرد به ما رأيته إلا من روايته، وتصحيح مثل هذا في غاية البعد؛ لكن ابن حبان على عادته في توثيق من لم يرو عنه إلا واحد إذا لم يكن فيما رواه ما ينكر" أ. هـ كلامه.

قلت: فالعجب بعد هذا الكلام العلمي الرصين كيف حسنه في "نتائج الأفكار"! لكن ردَّ عليه شيخنا العلامة الألباني - رحمه الله - في "الضعيفة" (٤/ ١٢٨)؛ فقال: "رحم الله الحافظ، لقد شغله تحقيق القول في اسم الصحابي عن بيان حال ابنه الراوي عنه، الذي هو علّة الحديثْ عندي، فإنه غير معروف؛ فتحسين حديثه -حينئذ- بعيد عن قواعد هذا العلم، ومن العجيب أنه كما ذهل عن ذلك هنا، ذهل عنه في "التقريب"! -أيضًا-؛ فإنه في ترجمة الحارث بن مسلم أحال على مسلم بن الحارث فلما رجعت إليه فإذا به يقول: "مسلم بن الحارث، ويقال: الحارث بن مسلم التميمي صحابي قليل الحديث".

قلت: فأين ترجمة ولده سواء أكان اسمه مسلمًا أو حارثًا؟ وقد جزم الحافظ في "الإصابة" بأن الراجح في اسم أبيه أنه مسلم، وقال ابن عبد البر: "وهو الصحيح".

وكذلك صنع الحافظ في "تهذيب التهذيب"، فلم يجعل للولد ترجمة خاصَّة ولكنه ذكره في ترجمة أبيه، ونقل عن الدارقطني أنه مجهول، وذكر أنه لم يجد فيه توثيقًا، إلا ما اقتضاه صنيع ابن حبان حيث أخرجه في "صحيحه"، وما رأيته إلا من روايته ... " أ. هـ.

١٤١ - إسناده ضعيف، (وهو حسن بشواهده)؛ أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (١٩٥/ ١٢٦) بسنده سواء.

وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (٣/ ١٠ - ١١)، والطبراني في "الدعاء" (٧٠٦)، و"المعجم الكبير" (٢٠/ رقم ١١٩)، والأصبهاني في "الترغيب والترهيب" (٢/ ١٧٠/ ١٣٦٩)، والمعمري في "عمل اليوم والليلة"، كما في "نتائج الأفكار"

<<  <  ج: ص:  >  >>