الخدري -رضي الله عنه - عن النّبيّ - صلى الله عليه وسلم -فيما يظن يحيى هكذا قال فضيل- قال:"من قال إذا استيقظ من منامه: سبحان (الله)(١) الذي يحيي الموتى وهو على كل شيء قدير، اللهمّ اغفر لي ذنوبي يوم تبعثني من قبري، اللهمّ قني عذابك يوم تبعث عبادك؛ قال الله - عَزَّ وَجَلَّ -: صدق عبدي وشكر".
نوع آخر:
١٢ - أخبرني أبو يعلى قال: حدثنا أبو خيثمة قال: حدثنا شبابة بن سوّار (قال)(٢): حدثنا المغيرة بن مسلم قال: حدثنا أبو الزبير عن جابر
ــ
بهذا؟ فيقول: حدثني أبو سعيد؛ فيتوهمون أنه يريد: أبا سعيد الخدرى، وإنما أراد به الكلبي! فلا يحل الاحتجاج به، ولا كتابة حديثه إلا على جهة التعجب" أ. هـ.
وقال الإِمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - نحوه؛ كما في "تهذيب الكمال" (٢٠/ ١٤٧).
وقال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - في "تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس" (١٣٠/ ١٢٢): "ضعيف الحفظ، مشهور بالتدليس القبيح" أ. هـ.
قلت: يشير - رحمه الله - إلى ما ذكرت: أن تدليسه من النوع المحرم؛ لخبثه وتدليسه لا يزال قائمًا وإن قال في السند: حدثني أبو سعيد، والله أعلم.
١٢ - إسناده ضعيف؛ أخرجه ابن أبي الدنيا في "التهجد وقيام الليل" (٥١٥ - ٥١٦/ ٥١٥): حدثنا أبو خيثمة به.
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (٨٥٣) في طريق شبابة به.
وأخرجه النسائي (٨٥٤)، وأبو يعلى في "مسنده" (٣/ ٣٢٦ / ١٧٩١) -وعنه المصنف -كما سيأتي- (٧٤٣)، وابن حبّان في "صحيحه" (٢٣٦٢ - موارد)، وابن حجر في "الأمالي الحلبية" (٢٤ - ٢٥/ ٣)، و"نتائج الأفكار" (ق ٢٠٢/ أ - المحمودية) - من طريق إبراهيم بن الحجاج السامي.
وأخرجه ابن نصر المروزي في "قيام الليل" (ص ١٠٨) من طريق الحجاج بن منهال، وأبو نعيم الأصبهاني في "حلية الأولياء" (٦/ ٢٦١) من طريق زيد بن عوف، والطبراني في "الدعاء" (٢/ ٨٨٩/ ٢٢٠ و ٩٢٢/ ٢٨٥) من طريق علي بن عثمان اللاحقي أربعتهم عن حماد بن سلمة.