للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

افتح بشرِّ، ويقول (له) (١) الملك: افتح بخير، فإن هو قال: الحمد لله الذي ردّ إليّ نفسي بعد موتها ولم يمتها في منامها، الحمد لله الذي يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده، إنه كان حليمًا غفورًا. وقال: الحمد لله الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه إن الله بالناس لرؤوف رحيم؛ فإن (هو) (٢) خرّ من فراشه؛ فمات كان شهيدًا، وإن قام يصلي صلّى في فضائل".

نوع آخر:

١٣ - أخبرني أبو العباس الحرادي (٣) قال: حدثنا جعفر بن محمَّد بن (جعفر) (٤) المدائني قال: حدثنا أبي (قال) (٥): حدثنا محمَّد يعني: ابن عبيد الله (٦) عن محمَّد بن واسع عن محمَّد بن سيرين عن أبي هريرة

ــ

وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ١٢٠): "رواه أبو يعلى، ورجاله رجال الصحيح، غير إبراهيم بن الحجاج السَّامي؛ وهو ثقة" أ. هـ.

وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" (١/ ٤١٦): "رواه أبو يعلى بإسناد صحيح، وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم" أ. هـ.

قلت: ما فعلت عنعنة أبي الزبير؟!.

وعزاه الإِمام النووي في "الأذكار" (١/ ٢٦٨/ ٢٧١ - بتحقيقي) إلى ابن السُّنِّي وحده؛ فتعقبه الحافظ ابن حجر بقوله: "وعجبت للشيخ في اقتصاره على عزوه لابن السُّنَّي!، وهو في هذه الكتب المشهورة" أ. هـ.

١٣ - إسناده ضعيف جدًا؛ أخرجه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" (١/ ١١٤ - ١١٥) من طريق ابن السُّنّيّ به.

قال الحافظ: "هذا حديث غريب؛ ومحمد بن جعفر مختلف فيه، وقد أخرج له مسلم حديثًا واحدًا في المتابعات، وشيخه ما تحققت من حاله" أ. هـ.

قلت: هو محمَّد بن عبيد الله -وليس ابن عبيدة؛ كما وقع في سند الحافظ رحمه الله- وهو المعروف بالعرزمي؛ متروك الحديث؛ فالحديث ضعيف جدًا.


(١) و (٢) ليست في "ل".
(٣) في "هـ" و"م": "الحراء".
(٤) زيادة من "ل".
(٥) زيادة من "ل".
(٦) في "ل": "عبيد"، والصواب "عبيد الله".

<<  <  ج: ص:  >  >>